ميلان يتطلع إلى فجر جديد بعد صفقة الاستحواذ الصينية

قدرة المالكين الجدد المالية يحيط بها الشك... وجماهير الفريق الإيطالي العريق متعطشة لعودة زمن الأمجاد

هل يستعيد فريق ميلان أمجاده مع الملاك الجدد؟
هل يستعيد فريق ميلان أمجاده مع الملاك الجدد؟
TT

ميلان يتطلع إلى فجر جديد بعد صفقة الاستحواذ الصينية

هل يستعيد فريق ميلان أمجاده مع الملاك الجدد؟
هل يستعيد فريق ميلان أمجاده مع الملاك الجدد؟

«كلوزينغ» (الإغلاق) - هيمنت هذه الكلمة الإنجليزية على الصفحات الرياضية بالصحف الإيطالية لأكثر من عامين حتى الآن. وتحولت هذه الأحرف القلائل إلى إشارة موجزة لليوم الذي سيبيع فيه سيلفيو بيرلسكوني نادي ميلان. وقد تشكك الكثير من الناس الطيبين في إمكانية قدوم هذا اليوم من الأساس، وظن الكثيرون أن بيرلسكوني يحمل بداخله قدراً هائلاً من العزة والفخر تحول دون إقدامه على التخلي عن ناديه المفضل الذي كان يشار إليه حتى وقت ليس ببعيد بـ«أكثر أندية العالم حصداً للبطولات».
الملاحظ أن امتلاك ميلانو لم يمنح بيرلسكوني فحسب فرصة استعراض ذكائه الرياضي الذي لطالما تشدق به، وإنما كذلك عمل بمثابة رأس مال اجتماعي وسياسي مهم له. في ظل ذلك، هل كان على استعداد حقاً للتخلي عن كل هذا؟ لقد جعلت محاولات الاستحواذ الفاشلة المتعاقبة من السهل على الكثيرين الاعتقاد بأن بيرلسكوني ربما لن يقدم أبداً على هذه الخطوة.
في البداية، جاءت فترة تودد طويلة مع بي تايتشابول، رجل الأعمال التايلندي الذي من المفترض أنه كان مرحباً بدفع نصف مليار يورو مقابل شراء حصة تشكل الأقلية في النادي. بعد ذلك، ظهرت أحاديث حول تقدم مجموعة استثمارية أميركية و«سيدة صينية» غامضة بطلب لشراء النادي. وأخيراً، جاء الدور على يونغ هونغ لي، الذي تقدم في البداية بعرض يقوم على دفع مبلغ مقدم بقيمة 100 مليون يورو لشراء النادي، وذلك في أغسطس (آب) من العام الماضي. وبطبيعة الحال، لم يكن أحد على الصعيد العام يعرف باسم هذا الشخص. وعليه، بعثت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» مراسلين إلى الصين ناضلوا للحصول على معلومات حول هذا الرجل وحجم ثروته وهوية شركائه في كونسرتيوم «سينو - يوروب سبورتس».
ومع ذلك، تم إقرار موعد لـ«إغلاق» الصفقة أو إنجازها في ديسمبر (كانون الأول) 2016، إلا أن هذا لم يتحقق. وتقدم الكونسرتيوم بمقترح بدفع 100 مليون يورو أخرى، لكن جرى إرجاء التسوية النهائية إلى فبراير (شباط)، ثم إلى مارس (آذار). وبحلول هذا الشهر، لم يكن قد تم التوصل بعد إلى اتفاق، لكن الآن جرى حل «سينو - يوروب سبورتس» واستبدالها بكيان استثماري آخر يحمل اسم «روسونيري سبورت إنفستمنت لوكس».
وأخيراً، جاءت تلك الخطوة بمثابة نقطة تحول، ففي الوقت الذي بدأ الأمل في التلاشي من نفوس الكثير من مشجعي النادي، أنجز يونغ هونغ لي صفقة استحواذه على النادي،، بقيمة 740 مليون يورو شاملة الديون. وجاء توقيت إبرام الصفقة مثالياً، ذلك أنه كان من المقرر عقد ديربي ميلانو السبت - وبذلك وقف ميلان في مواجهة فريق إنترميلان الذي اشترته هو الآخر مؤسسة «سونينغ» الصينية العملاقة، يونيو (حزيران) الماضي.
بيد أن ذلك لا يعني ضرورة النظر إلى المجموعتين المالكتين على قدم المساواة، ذلك أن «سونينغ» تعتبر واحدة من أكبر جهات بيع التجزئة داخل الصين، بينما يبقى حجم الموارد المالية المتاحة لدى يونغ هونغ لي غير واضحة. وثمة أقاويل أنه مول جزءا من الصفقة بالاعتماد على قرض بقيمة 300 مليون يورو من «إليوت منيدجمنت كوربوريشن»، صندوق يتمتع بسمعة بمجال الاستثمار في الديون المتعثرة.
من ناحية أخرى، فإن وحده الزمن كفيل بتوضيح حقيقة ما يبدو عليه مستقبل ميلان. جدير بالذكر أن شروط البيع تتضمن سطراً ينص على ما يلي: «أكد المشترون على التزامهم باتخاذ إجراءات مهمة على صعيد إعادة رسملة وتعزيز أصول ميلان وموقفه المالي». إلا أنه حتى حال توافر تمويل ضخم، لن يكون من السهل على امتداد الأعوام الـ31 المقبلة تحقيق إنجاز يكافئ بطولات دوري أبطال أوروبا الخمس التي اقتنصها النادي خلال فترة رئاسة بيرلسكوني له.
من بين الأمور التي نعلمها على وجه اليقين أن المالكين الجدد لكل من ميلان وإنترميلان يتطلعان نحو وطنهما الأم كمصدر لأي نمو مستقبلي في العائدات. ولم يكن من قبيل المصادفة أن يتقرر عقد الديربي في الساعة 12.30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي - ما يتزامن مع وقت الذروة بالنسبة لمعدلات المشاهدة التلفزيونية داخل الصين.
ومن وراء ذلك، أمل الملاك الجدد للناديين في أن تعمل هذه المباراة بمثابة أداة جذب لمشجعين جدد، الأمر الذي تحقق بالفعل. داخل استاد سان سيرو الذي كان مكدساً عن آخره، خاض ميلان وإنترميلان مباراة أشبه بحرب العشائر تباين مستوى الأداء بها، لكنه احتوت على مستوى كبير من الدراما، الأمر الذي تجلى في حقيقة أن نتيجة المباراة لم تحسم سوى في الدقيقة 97. من جانبه، قدم ميلان بداية أقوى، ما أجبر إنترميلان على التراجع تحت وطأة الضغط الشديد. ونجح الإسباني غيرارد دولوفيو في دفع كرة داخل منطقة مرمى الخصم، لكن تصدى لها حارس مرمى إنترميلان سمير هاندانوفيتش، وبعد ذلك ارتطمت الكرة بالمرمى من مسافة قريبة. ووجد حارس مرمى إنترميلان نفسه مضطراً لصد كرة أخرى من مسافة قريبة بأطراف أصابع يده الممدودة عن آخرها. ومع ذلك، نجح إنترميلان في الوصول إلى استراحة ما بين الشوطين متقدماً بهدفين. وجاء الهدف الافتتاحي لأنطونيو كاندريفا من كرة طويلة مصوبة في الزاوية الصحيحة، وبعده بثماني دقائق جاءت الضربة القاسية من ماورو إيكاردي. في الواقع، كانت تلك هجمة مرتدة مباغتة من جانب إنترميلان، لكن مزيجاً من نجاح هاندانوفيتش في صد الكرات واللمسات النهائية الرديئة على الهجمات من جانب ميلان حالت دون تقهقرهم على مستوى النتيجة. ومع ذلك، جاء الشوط الثاني لتنقلب الكفة إلى الاتجاه المعاكس. في الواقع، كان ينبغي أن يجعل إيفان بيريشيتش النتيجة 3 - 0 لصالح إنترميلان، لكنه صوب الكرة مباشرة باتجاه حارس مرمى ميلان جانلويجي دوناروما. ونجح ميلان في تسجيل هدف على يد أليزيو رومانيولي في الدقيقة 83 قبل أن يتعادل من خلال الركلة الأخيرة بالمباراة.
في الواقع، هذا هدف كان بمقدوره في وقت مضى إثارة أسابيع من الجدال وراءه - جرى تسديد كرة ركنية من ناحية اليمين قبل أن يجري تحويلها بصورة بهلوانية باتجاه المرمى من جانب كريستيان زاباتا الذي كان مرابطاً في مركز متأخر. وللوهلة الأولى، لم يبد واضحاً ما إذا كانت الكرة قد اجتازت خط المرمى، لكن الحكم دانييلي أورساتو تلقى تأكيداً بذلك عبر الساعة التي يرتديها في رسغه. وبينما توافد عليه لاعبو إنترميلان للاعتراض على احتساب الهدف، مد ذراعه لهم لكي يشاهدوا.
حتى الوقت المتأخر للهدف يمكن تبريره. كان الحكم الرابع قد أشار باحتساب خمسة دقائق على الأقل وقت بدل ضائع، لكن أورساتو لم يبدأ في احتسابها إلا بعدما انتهى إنترميلان من الدفع بجوناثان بيابياني بديلاً عن كاندريفا. ومع خروج الكرة في الخلف ما استدعى احتساب ركلة ركنية في الدقيقة 96. قرر الحكم أنه ينبغي أن تشكل هذه الكرة الأخيرة بالمباراة. وفي الوقت الذي تعالت فيه أصوات الجماهير تفاعلاً مع هذا القرار، تركزت الكاميرات على الملاك داخل المنصة. في البداية، ظهرت لقطة ليونغ هونغ لي مبتهجاً ويعانق من حوله. بعد ذلك، انتقلت الصورة إلى ستيفين تشانغ، نجل أكبر المساهمين في «سونينغ»، زهانغ جينغدونغ، الذي بدا وجهه جامداً وخالياً من أي تعبيرات إلى جوار خافيير زانيتي.
لقد أصبح الاثنان وجهين جديدين لكرة القدم الإيطالية، يقفان اليوم في ذات المواقف التي سبق وكان بها بيرلسكوني وماسيمو موراتي. والمؤكد أن الناس سوف تستغرق بعض الوقت لاعتياد ذلك. بالنسبة لألتراس ميلان، فإنه لم يبد ترحيباً دافئاً بالملاك الجدد، وحملوا بعض اللافتات الاعتراضية التي كانت موجهة إلى المسؤولين عن تنظيم شؤون الدوري، وليس الملاك الجدد أنفسهم. في كل الأحوال، من المؤكد أن النظامين الجديدين سيأملان في اجتذاب المزيد من الأسماء المهمة من اللاعبين خلال الفترة المقبلة. أما هذا التعادل فقد جاء بمثابة فوز لميلان، ليس فقط لأنهم نجحوا في استعادة رباطة جأشهم بعدما اخترق هدفان مرماهم، وإنما كذلك لأن هذه النتيجة تبقيهم متقدمين بفارق نقطتين عن إنترميلان في جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز. ومع ذلك، فإنهم ما يزالون في المركز السادس فقط. لقد انتهت أخيراً صفقة الاستحواذ - والآن تتطلع أعين الجماهير نحو بداية جديدة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».