عملية إبادة تحوّل الإغوانة الخضراء إلى مصدر ربح

حقائب مصنوعة من جلد الإغوانة
حقائب مصنوعة من جلد الإغوانة
TT

عملية إبادة تحوّل الإغوانة الخضراء إلى مصدر ربح

حقائب مصنوعة من جلد الإغوانة
حقائب مصنوعة من جلد الإغوانة

العديد من محبي التنس يتذكرون سيلفي التقطه اللاعب الألماني تومي هاس في العام الماضي مع إغوانة خضراء تسللت إلى الملعب وأوقفت المباراة. يتذكرون أيضا أن ردة فعل غريمه التشيكي جيري فيزلي كانت مختلفة تماما. فقد اشتكى للحكم بأنه لا يستطيع التركيز على اللعب وكان ضيقه واضحا.
ورغم أن الحكم طمأنه بأنها ليست خطيرة إلا أنه لم ينجح في أن يبدد انزعاجه. هذا الانزعاج يفهمه سكان ولاية فلوريدا جيدا، فهذا النوع من الإغوانة بدأ يغزو حياتهم وفضاءاتهم منذ بضع سنوات من دون أن يجدوا له حلا، خصوصا وأنه نوع برهن أنه يتكاثر بسرعة عجيبة. أثار الأمر انتباه براين وود، وهو صياد متخصص أساسا في صيد التماسيح ودباغة جلودها وتجهيزها لصنع منتجات غالية الثمن، خصوصا بعد أن لجأ إليه بعض السكان طالبين منه صيد الإغوانة لتخليصهم منها. الطريف أنه في المقابل أسس شركة متخصصة في هذا المجال أطلق عليها «إغوانة كاتشرز» (صيادو الإغوانة)، تستهدف تخليصهم منها من جهة، والاستفادة من جهة ثانية، وذلك بالتشجيع على استعمال جلودها في منتجات تضاهي في ترفها جلود التماسيح والأفاعي. ورغم أنه طرح بعض هذه المنتجات في محله بهوليوود إلا أنها لم تنتشر بعد على المستوى العالمي.
ورغم أن البعض سينادي بحمايتها، فإن كونها تتوالد بسرعة فائقة وتأكل نباتات مهمة فضلا أن ما تخلفه من نفايات يصعب تنظيفه قد يكون مبررا لاستعمال جلودها في صناعة حقائب يد.



المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
TT

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس، وكانت مِسك الختام، حيث حضرها نجوم وشخصيات كبيرة انتزعوا من عيونها دموع «الامتنان والحب والفخر»، كما قالت، مضيفة: «لن أنسى هذه التجربة، وسأشتاق إليكم كثيراً، فالشيء الوحيد الذي أتقنه جيداً هو الغناء، وأنا الآن لا أعرف متى سأعود إلى المسرح وإليكم».

تميَّز الفستان بياقة مفتوحة على شكل V وأكمام منفوخة من الكوع إلى المعصم (كلوي)

إطلالتها، وهي تغني بشغف، أكدت أن الغناء ليس قوتها الوحيدة، فهي تُجيد، الآن، فنون الأناقة أيضاً، وهو ما يؤكده الفستان الذي ظهرت به. صممته لها دار «كلوي» الفرنسية خصوصاً وعلى مقاسها. اختارت له المصممة شيمينا كامالي اللون الأسود وحرير الكريب، الذي طرزته الأنامل الناعمة العاملة في ورشات الدار يدوياً بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي. ما يميزه هو التخريمات حول الصدر والأكمام المنفوخة من الكوع إلى المعصم. هذه التفاصيل الصغيرة أضفت عليه ابتكاراً أخرجه من الكلاسيكية التي تشتهر بها أديل عادة، فهي معروفة بميلها إلى اللون الأسود والتصاميم الكلاسيكية التي تُبرز تضاريس جسدها وأنوثتها، خصوصاً بعد أن أنقصت وزنها بشكل كبير.

تم تطريزه بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي لمظهر راقٍ (كلوي)

تقول الدار إن تنفيذ الفستان استغرق 890 ساعة، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تختار فيها المغنية البريطانية تصميماً من دار «كلوي». ففي عام 2016 ظهرت أيضاً بفستان بتوقيع الدار خطفت فيه الأنظار في مهرجان غلاستنبوري البريطاني.