هدف تشان الرائع يعزز آمال ليفربول في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي

تشيلسي يتوقع قتال توتنهام حتى الرمق الأخير... ومورينيو يركز على الدوري الأوروبي

تشان لاعب ليفربول يحول الكرة بركلة خلفية رائعة إلى مرمى واتفورد (رويترز)
تشان لاعب ليفربول يحول الكرة بركلة خلفية رائعة إلى مرمى واتفورد (رويترز)
TT

هدف تشان الرائع يعزز آمال ليفربول في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي

تشان لاعب ليفربول يحول الكرة بركلة خلفية رائعة إلى مرمى واتفورد (رويترز)
تشان لاعب ليفربول يحول الكرة بركلة خلفية رائعة إلى مرمى واتفورد (رويترز)

سجل إيمري تشان هدفاً رائعاً ليمنح ليفربول فوزاً مهماً 1 - صفر خارج ملعبه على واتفورد عزز به آمال الفريق في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ودبت الحياة في المباراة متوسطة المستوى في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حين ذهبت تسديدة تشان الخلفية غير العادية عقب تمريرة لوكاس إلى الزاوية العليا لمرمى هوريليو جوميز حارس واتفورد.
وكان الهدف، الذي وصفه القائد السابق جيمي كاراغر بأنه «أحد أفضل الأهداف في تاريخ ليفربول»، النقطة المضيئة الوحيدة في الشوط الأول الممل الذي لم يشهد إلا تسديدة البديل آدم لالانا التي اصطدمت بالعارضة.
وضغط واتفورد الذي بدا بلا حافز من أجل إدراك التعادل في الشوط الثاني واقترب من التسجيل عندما سدد سيباستيان برودل بقدمه اليسرى في العارضة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وشدد الفوز من قبضة ليفربول على المركز الثالث برصيد 69 نقطة بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع و4 عن مانشستر يونايتد الخامس. لكن ناديي مانشستر لعبا مباراة أقل من ليفربول في سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وقال تشان عقب اللقاء: «لم أسجل هدفاً كهذا... هذا أفضل هدف أسجله على الإطلاق».
وأضاف: «رأيت المساحة وركضت وفكرت في البداية بلعب الكرة بالرأس... بعدها لم أفكر كثيراً وقررت تسديدة بلعبة خلفية».
وواصل: «مصيرنا في أيدينا الآن. إذا فزنا بآخر 3 مباريات نضمن مكاناً بدوري الأبطال. نتمتع بالثقة، إذا قدمنا أداءنا المعهود فبإمكاننا إتمام المهمة».
وهدف لاعب منتخب ألمانيا هو بلا شك أحد أفضل الأهداف في الدوري الممتاز هذا الموسم، لكن الشعور بأهميته زاد لأنه جاء بعد أداء متواضع من فريق المدرب يورغن كلوب، خصوصاً بعد أن فقد ليفربول صانع اللعب فيليب كوتينيو بسبب إصابة في الساق مبكراً في أول 10 دقائق. وقال كلوب: «كانت تسديدة تشان الخلفية استثنائية حقاً... رائعة للغاية». وأشعل فوز ليفربول الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري الأبطال بعد أن أصبح من شبه المؤكد حجز تشيلسي وتوتنهام أول مركزين.
ويعتقد نيمانيا ماتيتش لاعب وسط تشيلسي أن توتنهام سيقاتل على اللقب حتى آخر رمق بالبطولة لتصبح الأمور أكثر صعوبة على صاحب الصدارة، مقارنة بوضعه قبل عامين. ويفصل بين الفريقين 4 نقاط فقط قبل 4 مباريات من النهاية.
وفي موسم 2014 – 2015، كان تشيلسي ومانشستر سيتي يتساويان في الصدارة في يناير (كانون الثاني)، لكن سيتي خارت قواه لينهي الموسم رابعاً خلف البطل وقتها. ولا يتوقع الصربي ماتيتش أن يتكرر السيناريو نفسه هذا الموسم، وقال: «أعتقد أن الأمور أصعب هذا العام... أنهينا 2015 متفوقين بثماني نقاط عن مانشستر سيتي... لا أثق أن هذا الأمر سيتكرر مع توتنهام».
وأضاف: «أتوقع ألا يستسلموا حتى النهاية. الأمر صعب حالياً، لكن سنرى ما الذي سيحدث. في كل مرة نفوز فيها ينتصرون أيضاً، قبل عامين لم تكن الأمور كذلك».
وسيتقابل تشيلسي مع فريقي الذيل وست بروميتش ألبيون وواتفورد في المباريات الأربع المتبقية له هذا الموسم. فيما يحل توتنهام ضيفاً على وستهام يونايتد ويستضيف مانشستر يونايتد قبل مواجهة ليستر سيتي حامل اللقب وينهي الموسم أمام هال سيتي.
وأضاف ماتيتش: «هذا الموسم صعب... المهم هو أننا نلعب جيداً ونحصل على نقاط وسننتظر تعثرهم. أمامهم مواجهات صعبة على أرضهم وخارجها، ولذلك قد يحدث أي شيء».
وفي مانشستر يونايتد يفكر المدرب جوزيه مورينيو بالدفع بتشكيلة من اللاعبين الشبان في آخر مبارياته بالدوري هذا الموسم أمام كريستال بالاس إذا تأهل لنهائي الدوري الأوروبي.
ويتأخر يونايتد خامس الترتيب بنقطة واحدة وبمركز واحد خلف جاره مانشستر سيتي، وسيعتمد تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل باعتباره أحد أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري على تعثر سيتي أو ليفربول الثالث في المباريات المقبلة.
وقبل 4 مباريات من النهاية سيلعب يونايتد مع توتنهام الثاني وآرسنال السادس، لكنه يستطيع أن يحجز مكانه أيضًا في دوري الأبطال بالفوز بالدوري الأوروبي. وسيقابل سيلتا فيغو الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي الخميس.
وقال مورينيو: «إذا فزنا على سيلتا وصعدنا إلى النهائي في (24 مايو/ أيار)، في هذه الحالة، وهو أمر افتراضي، سنلعب بالصف الثاني... نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء وسنلعب مع كريستال بالاس يوم الأحد، وبالتالي سنخوض النهائي ونحن نواجه عواقب قد تكون وخيمة».
وأضاف: «ربما أطلب من نيكي بات (مدرب فريق الشباب) والطاقم المعاون اللعب أمام كريستال بالاس، وأتمنى ألا يحتاج بالاس إلى هذه المباراة للبقاء في الدوري الممتاز، لأنه سيكون من السيئ جداً أن نلعب بفريق تحت 23 عاماً أمام منافس يحتاج لنقاط».
وسيعود ثنائي خط الوسط بول بوغبا ومروان فيلايني أمام سيلتا فيغو، وهو أمر أسعد مورينيو، لأن الفريق بات لا يملك خيارات كثيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.