167 ماسة جديدة ترصع سعفة «كان» الذهبية

بمناسبة الاحتفال بالدورة الـ 70 لأشهر مهرجان سينمائي في العالم

غبار النجوم على الذهب
غبار النجوم على الذهب
TT

167 ماسة جديدة ترصع سعفة «كان» الذهبية

غبار النجوم على الذهب
غبار النجوم على الذهب

للمرة الأولى في تاريخه، سيقدم مهرجان «كان» السينمائي الدولي سعفته الذهبية للمخرج الفائز بجائزة أفضل فيلم، مرصعة بـ167 ماسة. وتأتي إضافة الأحجار الكريمة إلى السعفة الشهيرة بمناسبة الاحتفال بالدورة 70 من المهرجان، الذي يقام على الساحل الجنوبي لفرنسا، ويحظى بأوسع تغطية من وسائل الإعلام العالمية.
وتتولى دار جواهر «شوبار» الفرنسية صناعة السعفات التي تكافئ الفائزين. وجاء في بيان للدار أن السعفة المميزة للدورة المقبلة تزن 118 غرامًا من الذهب الصافي، مع 0.694 قيراط من ماسات صغيرة تتناثر على فروعها مثل غبار النجوم.
وجرت العادة أن تصاغ الجائزة التي أصبحت رمزًا للمهرجان من الذهب عيار 18 قيراطًا، وهي تتألف من غصن مركزي تتفرع منه 19 سعفة منحوتة باليد بعد صبها في قالب من الشمع وحقنها بالذهب وتنعيمها باليد أيضًا. وهي تستقر على وسادة من الكريستال تزن كيلوغرامًا وقد جرى تقطيعها بطريقة تقطيع الماس، الأمر الذي يمنحها فرادتها حيث لا تتطابق كل سعفة مع نظيراتها تمامًا. ويستغرق عمل كل سعفة 40 ساعة من العمل تمرّ فيها على أيدي 7 صائغين. وقد صممت كارولين شيفيل، الرئيسة المساعدة لدار «شوبار»، السعفة الحالية، عام 1998. ويبلغ ثمن كل منها 20 ألف يورو.
ويقام مهرجان «كان» السينمائي هذا العام في الفترة من 17 إلى 28 مايو (أيار)، ويرأس لجنة التحكيم المخرج الإسباني بيدرو المودوفار، ومن المقرر أن تكون عريفة الحفل الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».