لوبان متهمة بسرقة مقاطع من خطاب منافسها الرئاسي

المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان (إ.ب.أ)
المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان (إ.ب.أ)
TT

لوبان متهمة بسرقة مقاطع من خطاب منافسها الرئاسي

المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان (إ.ب.أ)
المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان (إ.ب.أ)

بعد اتهام ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بسرقة خطاب السيدة الأولى السابقة ميشال أوباما، أثناء حملة ترمب الانتخابية، تعود قضية سرقة مقاطع من خطابات سابقة إلى الواجهة.
اتهمت المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، بأنها سرقت مقاطع من خطاب منافسها فرنسوا فيون، واقتبست منه بعض الفقرات، في خطابها الذي ألقته الاثنين، وفقا لموقع «بي بي سي». ولم يحالف الحظ فيون في الجولة الأولى من الانتخابات.
ولُوحظ أن كثيرا من فقرات خطابها الذي ألقته في شمال باريس كان منقولاً كلمة كلمة من خطاب فيون الذي ألقاه في 15 أبريل (نيسان). من المقرر أن تواجه لوبان، مرشح تيار الوسط الفرنسي المؤيد للاتحاد الأوروبي، إيمانويل ماكرون في الجولة النهائية الأحد.
واكتشفت قناة Ridicule التي تبث على اليوتيوب هذا التشابه الكبير في الخطابين بين لوبان وفيون. وكانت هذه القناة أسست من قبل مؤيدي فيون لمهاجمة ماكرون قبل الجولة الأولى من الانتخابات التي شهدت خسارة فيون. بثت القناة خطابي لوبان وفيون جنباً إلى جنب، وطلبت من المشاهدين إبداء رأيهم بالموضوع.
وأكدت القناة أن لوبان نقلت 3 فقرات من خطاب فيلون الذي ألقاه الشهر الماضي.
حاول مسؤولو حملة لوبان الدفاع عن الاتهامات التي تعرضت لها مرشحتهم بالقول إن «الكلمة التي ألقتها لوبان كانت بمثابة تحية لفيون، الأمر الذي قدره مناصروه».
وكشفت آخر استطلاعات الرأي بأن ماكرون متجه للفوز في الجولة النهائية من الانتخابات الفرنسية، ومن المتوقع فوزه بنحو 60 في المائة من الأصوات.
وقال ماكرون في كلمه ألقاها الاثنين إنه سوف يقاتل «حتى اللحظات الأخيرة ضد أفكار لوبان للتعريف بماهية الديمقراطية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».