الرئيس الأميركي يدرس تقسيم البنوك الكبرى

الرئيس الأميركي يدرس تقسيم البنوك الكبرى
TT

الرئيس الأميركي يدرس تقسيم البنوك الكبرى

الرئيس الأميركي يدرس تقسيم البنوك الكبرى

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة بلومبرغ، أمس، إنه يدرس بجدية تقسيم البنوك الكبرى. وربما تدعم تعليقات ترمب الجهود المبذولة لإحياء قانون غلاس ستيغال، الذي يرجع إلى حقبة الكساد الكبير ويفصل الإقراض التجاري عن النشاط المصرفي الاستثماري. وإحياء مثل هذا القانون سيتطلب إجراء من الكونغرس.
وقال ترمب في مقابلة مع وكالة أنباء بلومبرغ في مكتبه بالبيت الأبيض: «أنا أدرس ذلك الآن. هناك بعض الأشخاص يريدون العودة إلى النظام القديم... سننظر في ذلك».
من جهته، قال متحدث باسم البيت الأبيض لوكالة رويترز إن أحد المستشارين الاقتصاديين لترمب، وهو جاري كوهين مدير المجلس الاقتصادي الوطني، أكد على دعم الرئيس الأميركي لهذا المفهوم أثناء اجتماع خاص مع مشرعين في السادس من أبريل (نيسان).
على صعيد آخر ، تطرق الرئيس الأميركي، في ثاني حوار أجراه أمس، إلى تاريخ أميركا، متسائلا ما إذا كان من الممكن تجنب الحرب الأهلية التي دارت بين الجنوب والشمال لأربع سنوات.
وبعد أن أشاد بالرئيس السابق أندرو جاكسون، الذي يشبه به أحيانا، اعتبر ترمب في حديث نشر أمس على إذاعة «سيريوس إكس إم» أنه كان بإمكان هذا الأخير الذي توفي قبل أكثر من عقد على اندلاع النزاع، منع وقوع هذه الحرب الدامية. وقال: «لو كان أندرو جاكسون لا يزال حيا لما كانت اندلعت الحرب الأهلية. كان شخصا قاسيا جدا، لكنه كان طيب القلب أيضا». وأضاف: «لا يدرك الناس. الحرب الأهلية عندما تفكرون بها لماذا وقعت؟ لا يطرح الأشخاص هذا السؤال لكن لماذا وقعت حرب أهلية؟ لماذا لم يتم إيجاد حل؟».
واندرو جاكسون الذي كان رئيسا بين عامي 1829 و1837، توفي في 1845 أي أكثر من عقد قبل اندلاع الحرب في 1861 التي استمرت أربع سنوات وأوقعت أكثر من 600 ألف قتيل.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.