الكونغرس الأميركي يتوصل إلى اتفاق لتمويل الحكومة

الكونغرس الأميركي (رويترز)
الكونغرس الأميركي (رويترز)
TT

الكونغرس الأميركي يتوصل إلى اتفاق لتمويل الحكومة

الكونغرس الأميركي (رويترز)
الكونغرس الأميركي (رويترز)

توصل مفاوضو الكونغرس إلى اتفاق بين الحزبين في شأن حزمة إنفاق، لمواصلة تمويل الحكومة الاتحادية حتى نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال مساعد كبير بالكونغرس الأميركي، إنه لا بد أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على الاتفاق قبل انتهاء يوم الجمعة المقبل، ويحيلاه للرئيس دونالد ترمب للتوقيع عليه لتفادي الإغلاق الأول للحكومة، منذ عام 2013.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أنه من المتوقع أن يصوت الكونغرس هذا الأسبوع على الاتفاق الذي من المتوقع أن يتضمن زيادة في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود.
وتفادى الكونغرس، الذي يقوده الجمهوريون إغلاق الحكومة الأميركية من خلال الموافقة على موازنة إنفاق لسد الفجوة، أعطت النواب أسبوعاً آخر للاتفاق على الإنفاق الاتحادي، خلال آخر خمسة أشهر من السنة المالية.
ويحاول الكونغرس منذ أشهر تدبير تريليون دولار لأولويات الإنفاق للسنة المالية الحالية.
وأيد الديمقراطيون موازنة سد الفجوة الجمعة الماضي، بعد يوم واحد من تأجيل زعماء مجلس النواب تصويتاً على قانون رئيسي للرعاية الصحية يسعى إليه ترمب ويعارضه الديمقراطيون لإنهاء برنامج «أوباماكير» للرعاية الصحية، بعد اعتراض الجمهوريين المعتدلين على بنود أضيفت لجذب المحافظين المتشددين.
وأذعن ترمب في وقت سابق لمطالب الديمقراطيين، بألا يتضمن قانون الإنفاق لبقية السنة المالية أموالاً لبدء بناء جدار على طول الحدود الأميركية – المكسيكية، والذي قال إنه «ضروري لمكافحة الهجرة غير الشرعية ووقف مهربي المخدرات».
ووافقت إدارة ترمب أيضاً على مواصلة تمويل عنصر رئيسي في برنامج «أوباماكير» على الرغم من تعهد الجمهوريين بإنهاء هذا البرنامج.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.