شعراء وكتاب من العالم في مهرجان ربيع الأدب والفنون في تونس

بمشاركة شعراء من كوبا ومن إيطاليا ومن اليابان وروسيا

ربيع الفنون
ربيع الفنون
TT

شعراء وكتاب من العالم في مهرجان ربيع الأدب والفنون في تونس

ربيع الفنون
ربيع الفنون

احتضنت مدينة بوسالم (شمال غربي تونس) الدورة 31 للمهرجان الدولي لربيع الأدب والفنون بحضور مجموعة هامة من الكتاب والشعراء القادمين من عدد من دول العالم. وشارك في فعاليات هذه الدورة التي امتدت من 28 إلى 30 أبريل (نيسان) الحالي ضيوف من 12 بلدا عربيا وأجنبيا ينشطون في مختلف مجالات الآداب والفنون.
وانطلقت فعاليات هذا المهرجان الدولي بمعرض للفنون التشكيلية وآخر للكتاب علاوة على معرض لباقات الزهور البرية من إنجاز تلاميذ المدارس الابتدائية في إطار مسابقة، مع فقرة موسيقية لعازف السنطور العراقي باسل الجراح.
وعرف المهرجان مشاركة «أوليغ بافيكين» المترجم والمستشرق الروسي الذي يشغل خطة نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا، والباحثة والمترجمة اليونانية «بيرسا كوموتسي» والشاعرة المترجمة الإيرانية مريم حيدري، والشاعر الفلسطيني عبد الناصر صالح، فضلاً عن الياباني «يونكوموكاي» والإيطالية «إليزا بياجيني»، والشاعر اليمني عبد الإله الشميري والشاعر الأردني جميل أبو صبيح والشاعر الجزائري محمد الأخضر سعداوي، فضلاً عن عازف السنطور الأول في العراق باسل الجراح، وهو ما أضفى على المهرجان حركية ثقافية هامة ارتقت إلى مرتبة حوار الحضارات والثقافات.
وكشف الشاعر التونسي معز العكايشي مدير المهرجان، عن مراهنة هذه التظاهرة على جودة ما تقدمه من فعاليات وركز المهرجان على مشاركة فاعلة لكبار المفكرين والشعراء، إضافة إلى معارض للكتاب والفن التشكيلي والصناعات التقليدية، وعرض مسرحي بعنوان «نساء في الحب والمقاومة» وحفل موسيقي في اختتام الدورة أحيته الفنانة التونسية شهرزاد هلال.
وأضاف العكايشي أن المهرجان نظم أمسيات شعرية يومية تحولت إلى ما يشبه «سوق عكاظ» للشعر إلا أنها هذه المرة جمعت شعراء من عد من بلدان العالم وليس الشعراء العرب فقط فعرفت تلك الأمسيات الشعر القادم من كوبا ومن إيطاليا ومن اليابان ومن روسيا.
وأعدّ منظّمو في اليوم الختامي لهذا المهرجان، زيارة للمعالم الأثرية بقرية بلطة القريبة من مدينة بوسالم التي احتضنت التظاهرة، وتمت الزيارة تحت عنوان «خرجة استقبال الربيع» بالتعاون مع جمعية «بلطة كنوز وتراث». وأقيم بالمناسبة معرض للصناعات التقليدية وعرض لإنتاجات مجموعة من الحرفيات كما عرض بالمناسبة شريط وثائقي يعرّف بالمواقع الأثرية لمنطقة بلطة الأثرية التي تقع في ولاية - محافظة - جندوبة شمال غربي البلاد.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.