قمة سعودية – ألمانية تبحث التعاون المشترك والتطورات الإقليمية والدولية

الملك سلمان وميركل حضرا توقيع مذكرات ومشروعات تعاون بين البلدين

TT

قمة سعودية – ألمانية تبحث التعاون المشترك والتطورات الإقليمية والدولية

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة اليوم (الأحد)، جلسة مباحثات رسمية مع مستشارة ألمانيا الاتحادية الدكتورة أنجيلا ميركل.
وجرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين المملكة وألمانيا في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
وبحضور خادم الحرمين الشريفين، ومستشارة ألمانيا الاتحادية الدكتورة انجيلا ميركل، جرى في قصر السلام بجدة توقيع مذكرات ومشروعات تعاون بين حكومتي السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
حيث تم توقيع مذكرة تفاهم حول تطوير الصناعات المستدامة من خلال توطين التقنيات وتسريع وتيرة التحول الصناعي الرقمي في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030 م، وقعها من الجانب السعودي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومن الجانب الألماني الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس المساهمة جو كيزر.
كما تم توقيع مشروع إعلان نوايا مشترك بين وزارة الداخلية في المملكة والشرطة الاتحادية الألمانية، وقعه من الجانب السعودي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومن الجانب الألماني سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة ديتر ولتر هالر.
وجرى توقيع مشروع إعلان نوايا مشترك في مجال التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة التعاون والاقتصاد والتنمية الفيدرالية الألمانية، وقعه من الجانب السعودي نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ومن الجانب الألماني سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة ديتر ولتر هالر.
وتم أيضا توقيع برنامج تعاون تنفيذي في مجال التدريب التقني والمهني، وقعه من الجانب السعودي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ومن الجانب الألماني الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس المساهمة جو كيزر.
وتم كذلك توقيع مشروع اتفاقية لتدريب الطلبة داخل المنشآت العسكرية الألمانية بين وزارة الدفاع في المملكة ووزارة الدفاع بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وقعه من الجانب السعودي رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة اللواء الطيار الركن أحمد بن عبدالرحمن الشهري، ومن الجانب الألماني سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة ديتر ولتر هالر.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم حول دعم وتمكين رؤية 2030م وبرنامج التحول الوطني فيما يتعلق باستراتيجيتها الرقمية والحلول التكنولوجية ذات الصلة وقعها كل من المشرفة العامة المكلفة للتحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ديمه يحيى اليحيى، والرئيس التنفيذي لشركة ( اس ايه بي ) السعودية لتجارة البرمجيات المحدودة أحمد جابر الفيفي.
كما حضرها من الجانب الالماني، المتحدث الرسمي باسم الحكومة شتيفان زايبرت، ومستشار الشؤون السياسية الدكتور كريتسوف هويسغن، ومستشار الشؤون الاقتصادية والمالية الدكتور لارس هيندريك رولر، ونائب وئيس مكتب المستشارة الدكتور بيرنهارد كوتش.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل في قصر السلام بجدة، المستشارة الألمانية الدكتورة انجيلا ميركل، كما كان في استقبالها، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقد أجريت له، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف، وأقام خادم الحرمين مأدبة غداء تكريماً للمستشارة الألمانية والوفد المرافق لها.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».