اليوم... الرائد والأهلي في صراع تحسين المراكز

الأول يبحث عن إنجاز تاريخي... والثاني يخطط للوصافة

من مباراة سابقة بين الأهلي والرائد (تصوير: عدنان المهدلي)
من مباراة سابقة بين الأهلي والرائد (تصوير: عدنان المهدلي)
TT

اليوم... الرائد والأهلي في صراع تحسين المراكز

من مباراة سابقة بين الأهلي والرائد (تصوير: عدنان المهدلي)
من مباراة سابقة بين الأهلي والرائد (تصوير: عدنان المهدلي)

يسدل الستار مساء اليوم (الأحد) على منافسات الأسبوع قبل الأخير في دوري المحترفين السعودي، حيث تقام مواجهة يتيمة تجمع بين الرائد وضيفه الأهلي على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة، وذلك بعدما تم تأجيل هذه المواجهة المقرر إقامتها يوم أمس (السبت) لعدم وجودهما ضمن دائرة الأندية المتنافسة للهرب من شبح الهبوط.
ويتطلع فريق الرائد إلى مواصلة حضوره في المركز الخامس في لائحة ترتيب الدوري للمرة الأولى في تاريخه منذ صعوده إلى دوري المحترفين السعودي قبل مواسم عدة، حيث يهدف إلى تحقيق الفوز على ضيفه الأهلي، الباحث هو الآخر عن اقتناص نقاط المواجهة من أجل انتزاع المركز الثاني، والتأهل لبطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ويدخل فريق الرائد هذا اللقاء وهو يحتل المركز الخامس وبرصيده 31، منتشيا بانتصاراته في الجولتين الماضيتين، حيث تمكن من كسب مواجهته أمام الشباب بهدفين لهدف في العاصمة الرياض، قبل أن يعود ويحقق فوزه الثاني تباعا أمام القادسية بالنتيجة ذاتها 2- 1 ويحكم قبضته على المركز الخامس. إلا أن صاحب الأرض في مواجهة هذا المساء سيعاني جراء غياب حارسه متعب شراحيلي بداعي الإيقاف؛ لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء. ويعتبر شراحيلي هو الحارس الأبرز في فريقه الرائد بعد إصابة الحارس الأساسي خالد شراحيلي بقطع في الرباط الصليبي، حيث يتوقع أن يزج التونسي ناصيف البياوي بالحارس البديل خالد المقيطيب الذي سيخوضه لقاءه الأول هذا الموسم.
وبصورة عامة، فإن الرائد يملك عددا من الأسماء المميزة والقادرة على تحقيق النقاط الثلاث له هذا المساء، وبخاصة في ظل تراجع أداء فريق الأهلي بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث يبرز في صفوف الفريق القصيمي المهاجم إسماعيل بانغورا ولاعب خط الوسط الشاب عبد الكريم القحطاني.
من جانبه، يسعى فريق الأهلي إلى خطف الفوز من أمام ضيفه الرائد ومزاحمة الاتحاد والنصر على انتزاع وصافة الدوري التي ستكون من أبرز مكاسبه لهذا الموسم الذي ودع فيه الفريق الأخضر البطولات كافة، باستثناء بطولة كأس الملك التي تأهل فيها إلى دور نصف النهائي، حيث تنتظره مواجهة مهمة أمام نظيره الفيصلي.
ويدخل الأهلي مباراته أمام الرائد باحثا عن تحسين مركزه في لائحة الترتيب، إضافة إلى سعي مهاجمه السوري عمر السومة إلى زيادة غلته التهديفية، حيث ينفرد حاليا بصدارة قائمة الهدافين وبفارق كبير عن أقرب منافسيه؛ فالسومة يملك في رصيده 22 هدفا قابلة للزيادة في المباراتين الأخيرتين لفريقه.
ويدرك الأهلي أهمية تحقيق الفوز ومصالحة الجماهير في ظل الغضب الكبير على تراجع مستوى الفريق وخسارته غير المتوقعة مؤخرا في بطولة دوري أبطال آسيا أمام نظيره بونيودكور الأوزبكي وتأجيل أمر تأهله عن دور المجموعات حتى الجولة الأخيرة التي ستقام في الثامن من مايو (أيار) المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.