مجلس الأمن الدولي يدعم استئناف المفاوضات بشأن الصحراء

بعد انسحاب «البوليساريو» من «الكركرات»

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك (رويترز)
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك (رويترز)
TT

مجلس الأمن الدولي يدعم استئناف المفاوضات بشأن الصحراء

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك (رويترز)
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك (رويترز)

دعم مجلس الأمن الدولي بالإجماع مساعي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، لاستئناف المفاوضات التي تهدف لإنهاء النزاع في الصحراء، وتمديد مهمة المنظمة الدولية لحفظ السلام لمدة عام آخر.
واتخذ القرار في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة) بعد أن أكدت بعثة الأمم المتحدة انسحاب جبهة البوليساريو من منطقة الكركرات في المنطقة المتنازع عليها، حيث شهدت المنطقة أزمة منذ العام الماضي، وسحبت الرباط قواتها في وقت سابق من العام الحالي.
ودعا غوتيريش في وقت سابق من الشهر الحالي المغرب وجبهة البوليساريو إلى بدء مفاوضات جديدة يمكن أن تتضمن مقترحات من الجانبين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان يشير إلى انسحاب القوات المغربية ويؤكد انسحاب البوليساريو، إن هذا الانسحاب وانسحاب عناصر مغربية من قبل «يحسن فرص تهيئة الأجواء، التي ستسهل التنفيذ المبكر لدعوة السيد غوتيريش لإعادة إطلاق عملية التفاوض».
وأشار قرار مجلس الأمن أمس، إلى الحاجة لمزيد من الدعم للاجئي الصحراء الذين فروا من النزاع، ويعيشون منذ ذلك الوقت في مخيمات جنوب الجزائر.
وتصاعدت التوترات العام الماضي، عندما تدخلت قوات حفظ السلام في الأزمة بعد أن تجاوزت القوات المغربية المنطقة الفاصلة إلى الكركرات قرب حدود موريتانيا، وردت قوات البوليساريو بإرسال قوات إلى المنطقة.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.