5 محطات تكتب تاريخ الإثارة في مواجهات توتنهام وآرسنال

غاسكوين... سجل أحد أفضل الأهداف  في تاريخ المسابقة («الشرق الأوسط») - هنري... كثيراً ما تألق أمام توتنهام («الشرق الأوسط»)
غاسكوين... سجل أحد أفضل الأهداف في تاريخ المسابقة («الشرق الأوسط») - هنري... كثيراً ما تألق أمام توتنهام («الشرق الأوسط»)
TT

5 محطات تكتب تاريخ الإثارة في مواجهات توتنهام وآرسنال

غاسكوين... سجل أحد أفضل الأهداف  في تاريخ المسابقة («الشرق الأوسط») - هنري... كثيراً ما تألق أمام توتنهام («الشرق الأوسط»)
غاسكوين... سجل أحد أفضل الأهداف في تاريخ المسابقة («الشرق الأوسط») - هنري... كثيراً ما تألق أمام توتنهام («الشرق الأوسط»)

يتطلع توتنهام هوتسبير لإنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم متقدماً في الترتيب على جاره آرسنال لأول مرة منذ 22 عاماً، ولا يزال يملك فرصة التتويج باللقب، بينما يظل آرسنال مهدداً بالخروج من المربع الذهبي، لذا فإن القمة المحلية بين الفريقين، في استاد وايت هارت لين، غداً، ستكون على جانب كبير من الأهمية بالنسبة للطرفين. وفيما يلي نظرة على 5 مواجهات تاريخية سابقة لقمة شمال لندن.
* مايو (أيار) 1971 (الدوري) توتنهام 0 آرسنال 1
ضمن هدف راي كينيدي من ضربة رأس تتويج آرسنال باللقب لأول مرة منذ 18 عاماً، على ملعب غريمه التقليدي، واحتشد عدد هائل من الجماهير في وايت هارت لين، مساء الاثنين، من أجل المباراة الختامية للموسم، وكان آرسنال بحاجة للفوز أو التعادل من دون أهداف، للتفوق على ليدز يونايتد، ويحرز اللقب. وحسمت المباراة العصيبة بهدف في الدقيقة 88 من الصاعد كينيدي في شباك الحارس بات غنينغز. وقد كانت التجربة مزعجة لجماهير توتنهام، لكن هذا لم يكن كافياً، إذ فاز آرسنال بعدها بأسبوع 2 - 1 على ليفربول، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ليصبح أول فريق ينال الثنائية المحلية منذ توتنهام عام 1961.
* أبريل (نيسان) 1983 (الدوري) توتنهام 5 آرسنال 0
شهدت القمة أكبر انتصار لتوتنهام في فترة كان متفوقاً فيها على آرسنال. وقد افتقد توتنهام جهود جلين هودل وأوسفالدو أرديليس للإصابة، لكن المدرب كيث بوركينشو دفع برباعي الهجوم ستيف أرشيبالد ومارك فالكو وآلان برازيل وتيري جيبسون. وسجل توتنهام بشكل مذهل 3 أهداف في 18 دقيقة، وأنهى الموسم في المركز الرابع، وتأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا التي توج بلقبها في الموسم التالي.
* أبريل 1991 (قبل نهائي الكأس) توتنهام 3 آرسنال 1
كانت أول مباراة في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي تقام باستاد ويمبلي مناسبة استثنائية شهدت أحد أفضل الأهداف في تاريخ المسابقة عبر بول غاسكوين. وكان آرسنال متصدراً للدوري، وطامحاً لتحقيق ثنائية، لذا كان فريق المدرب جورج غراهام المرشح الأكبر للفوز على توتنهام، لكن غاسكوين خطف الأضواء. ولم تمر سوى دقائق قليلة على البداية، حتى سدد غاسكوين ركلة حرة من مسافة 30 متراً في الزاوية العليا لمرمى الحارس ديفيد سيمان، وضاعف غاري لينيكر التقدم، قبل أن يقلص الآن سميث الفارق، ثم أكد لينيكر انتصار توتنهام بهدف ثالث. وتوج آرسنال بالدوري، بينما فاز توتنهام في نهائي الكأس على نوتنغهام فورست.
* أبريل 2004 (الدوري) توتنهام 2 آرسنال 2
ليس بغريب أن تتذكر جماهير آرسنال هذه المواجهة بحنين في رحلة التتويج بالدوري، بعد سجل خال من الهزائم. وكما فعل في 1971، وصل آرسنال إلى وايت هارت لين وهو مرشح للقب، وكان بحاجة لنقطة واحدة لضمان التتويج، بعد خسارة منافسه تشيلسي أمام نيوكاسل يونايتد، في اليوم السابق. ومنح باتريك فييرا التقدم لآرسنال، بعد هجمة مرتدة رائعة، قبل أن يضيف روبير بيريس هدفاً ثانياً قبل انتهاء الشوط الأول. ومنح القائد جيمي ريدناب فريقه بصيص أمل عندما قلص الفارق بتسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 63، وسدد بيريس في العارضة، لكن توتنهام تجنب الهزيمة عندما نال روبي كين ركلة جزاء إثر مخالفة من الحارس ينس ليمان، ونفذها بنجاح.
* نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 (الدوري) توتنهام 4 آرسنال 5
كان توتنهام قد أنهى للتو ارتباطه بالمدرب جاك سانتيني، بعد سلسلة من 4 هزائم، بينما كان آرسنال منتشياً في المقدمة خلف المتصدر تشيلسي. وفي المباراة الأولى لمدرب توتنهام، مارتن يول، تقدم فريقه عبر المغربي نور الدين نيبت. وتعادل تييري هنري قبل انتهاء الشوط الأول، ثم تقدم آرسنال بهدف لورين من ركلة جزاء، وأضاف باتريك فييرا هدفاً ثالثاً مع بداية الشوط الثاني. وقلص جيرمين ديفو الفارق، لتصبح النتيجة 3 – 2، قبل أن يضيف فريدي ليونغبرغ هدفاً رابعاً لآرسنال. وحول ليدلي كينغ النتيجة إلى 5 – 3، بينما سجل فريدريك كانوتي هدفاً رابعاً لتوتنهام في ختام القمة الغريبة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».