دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا

لتهدئة الأطفال الذين يتعرضون لحوادث أو مواقف صعبة

دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا
TT

دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا

دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا

قريبا ستحمل دوريات الشرطة في إستونيا دمى صغيرة، لتهدئة الأطفال الذين يتعرضون لحوادث أو مواقف صعبة. وبموجب الخطة ستنضم الدمى الصغيرة إلى 100 من دوريات الشرطة، في الدولة الواقعة في البلطيق، تزامنا مع احتفال إستونيا بيوم الطفل في الأول من يونيو (حزيران). كما سيتم الاحتفاظ بمجموعات أخرى من دمى الأطفال في مراكز الشرطة. وقال كور فاهتريك المشرف على جمعية «تروما تيدي» الخيرية، صاحبة الفكرة لـ«رويترز»: «نأمل أن تساعد الدمى في الترفيه عن هؤلاء الأطفال، وتقدم لهم العون إذا ما احتاجوا». وقال فاهتريك (25 عاما)، إن الفكرة راودته عندما تعرض صديق له لحادث.
ووفقا لإحصاءات الشرطة الإستونية، يتعرض نحو 200 طفل سنويا لحوادث مرورية.
وقال ضابط الشرطة لي بارينسون لـ«رويترز»، إن الدمى ستستخدم أيضا في تهدئة الأطفال الذين يتعرضون لصدمات أخرى، مثل العنف المنزلي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.