دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا

لتهدئة الأطفال الذين يتعرضون لحوادث أو مواقف صعبة

دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا
TT

دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا

دمى الأطفال تنضم لدوريات الشرطة في إستونيا

قريبا ستحمل دوريات الشرطة في إستونيا دمى صغيرة، لتهدئة الأطفال الذين يتعرضون لحوادث أو مواقف صعبة. وبموجب الخطة ستنضم الدمى الصغيرة إلى 100 من دوريات الشرطة، في الدولة الواقعة في البلطيق، تزامنا مع احتفال إستونيا بيوم الطفل في الأول من يونيو (حزيران). كما سيتم الاحتفاظ بمجموعات أخرى من دمى الأطفال في مراكز الشرطة. وقال كور فاهتريك المشرف على جمعية «تروما تيدي» الخيرية، صاحبة الفكرة لـ«رويترز»: «نأمل أن تساعد الدمى في الترفيه عن هؤلاء الأطفال، وتقدم لهم العون إذا ما احتاجوا». وقال فاهتريك (25 عاما)، إن الفكرة راودته عندما تعرض صديق له لحادث.
ووفقا لإحصاءات الشرطة الإستونية، يتعرض نحو 200 طفل سنويا لحوادث مرورية.
وقال ضابط الشرطة لي بارينسون لـ«رويترز»، إن الدمى ستستخدم أيضا في تهدئة الأطفال الذين يتعرضون لصدمات أخرى، مثل العنف المنزلي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".