الهلال في امتحان صعب أمام بونيودكور الأوزبكي في دور الـ16 الآسيوي

غوانزو يضرب بالخمسة في ذهاب ثمن النهائي.. وتشونبوك يخسر أمام بوهانغ

غوانزو الصيني اكتسح منافسه الياباني بالخمسة
غوانزو الصيني اكتسح منافسه الياباني بالخمسة
TT

الهلال في امتحان صعب أمام بونيودكور الأوزبكي في دور الـ16 الآسيوي

غوانزو الصيني اكتسح منافسه الياباني بالخمسة
غوانزو الصيني اكتسح منافسه الياباني بالخمسة

يبحث الهلال عن اقتناص فوز ثمين عندما يحل اليوم الأربعاء ضيفا على بونيودكور الأوزبكي في العاصمة الأوزبكية طشقند في ذهاب مواجهة دور الستة عشر على صعيد دوري أبطال آسيا، وهي المواجهة التي لن تكون ذات صعوبة كبيرة على الفريق الأزرق الطامع في المضي قدما نحو الأدوار النهائية للبطولة الآسيوية التي يسعى خلف تحقيقها منذ سنوات مضت.
الهلال يدخل هذه المواجهة بعدما تأهل من عنق الزجاجة عن دور المجموعات، وذلك في مواجهته الأخيرة أمام سباهان الإيراني؛ بهدف يتيم منحه النقاط الثلاث لينتزع صدارة مجموعته، ويخطف بطاقة العبور نحو دور الستة عشر في المنعطف الأخير للبطولة على صعيد دور المجموعة.
وهي الحال ذاتها لفريق بونيودكور الأوزبكي الذي لم يظهر بصورة فنية متميزة على صعيد دور المجموعات، بعدما انتصر في مواجهتين، وخسر في مثلهما، وتعادل مرتين بمعدل ثماني نقاط جعلته يحتل المركز الثاني عن مجموعته التي تصدرها فولاذ خوزستان الإيراني، وقد خطف الفريق الأوزبكي بطاقة العبور بصورة رسمية في الجولة الأخيرة بعدما انتصر في العاصمة القطرية الدوحة على مضيفه الجيش بهدفين مقابل هدف.
ويتسلح الفريق الأزرق بخط هجومه بقيادة ناصر الشمراني هداف الفريق في البطولة الآسيوية؛ حيث يمتلك في رصيده ستة أهداف جاءت في مباريات دور المجموعات، بالإضافة إلى الشمراني، يحضر بجواره ياسر القحطاني الذي يدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد تجديد عقده قبل المباراة بيومين.
ويملك سامي الجابر، المدير الفني لفريق الهلال، قوة خارقة في خط الوسط، ورغم غياب البرازيلي تياغو نيفيز إحدى الأوراق الرابحة للفريق نظير إصابته، فإن الجابر يملك سالم الدوسري الذي يتميز بالمهارة الفردية العالية، إلى جواره محمد الشلهوب وعبد اللطيف الغنام المتألق في الفترة الأخيرة، وإلى جواره سعود كريري صاحب الخبرة العريضة.
وفي خط الدفاع، يبرز اسم الكوري كواك تاي كإحدى نقاط القوة، بعدما عاد أخيرا للمشاركة كلاعب أساسي بعد غياب طويل بداعي الإصابة، وقد أظهر الكوري كواك مستويات متميزة منحت الفريق قوة دفاعية كبيرة، ويفتقد الفريق في مواجهة هذا المساء الثلاثي تياغو نيفيز ونواف العابد وسلمان الفرج.
وقد تقابل فريق الهلال ونظيره بونيودكور الأوزبكي في نسخة 2010 بالدور ذاته عندما كان يقام بنظام خروج المغلوب؛ حيث تمكن الهلال من اكتساح نظيره الأوزبكي بثلاثية نظيفة دون رد في العاصمة السعودية الرياض؛ حيث حملت الأهداف توقيع كل من ماجد المرشدي والسويدي فيلهامسون والبرازيلي نيفيز.
وفي الدوحة، يسعى السد القطري، بطل 2011، إلى تحقيق نتيجة إيجابية عندما يستضيف فولاذ الإيراني اليوم الأربعاء في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم؛ تحسبا للقاء الإياب الأصعب في 14 مايو (أيار) الحالي بإيران.
وقد تأهل السد بصعوبة بالغة إلى الدور الثاني، وانتظر حتى الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول لحجز بطاقته؛ حيث حل ثانيا في المجموعة الرابعة برصيد ثماني نقاط، بفارق نقطة خلف الهلال السعودي، ونقطة أيضا أمام الأهلي الإماراتي وسباهان أصفهان الإيراني.
وفي منافسات شرق القارة، يلتقي سانفريتشي الياباني ضيفه وسترني سيدني واندررز الأسترالي، ويستضيف كاوازاكي فرونتال الياباني إف سي سيول الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويخوض فريق ياباني ثالث غمار الدور الثاني أيضا هو سيريزو أوساكا الذي يستضيف غوانغجو إيفرغراندي الصيني اليوم الثلاثاء ذهابا. وقد حل كاوازاكي ثانيا في المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف فقط خلف وسترن سيدني، كما جاء سانفريتشي ثانيا في المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط، بفارق نقطتين خلف سيول.
وفي إطار الدور ذاته، ضرب غوانغزهو إيفرغراندي الصيني بقوة بإلحاقه هزيمة قاسية بمضيفه سيريزو أوساكا الياباني قوامها (5 - 1) في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال آسيا أمس الثلاثاء في أوساكا. وقد حسم إيفراغراندي الذي أحرز باكورة ألقابه القارية العام الماضي، وشارك في كأس العالم للأندية بالمغرب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي؛ حيث بلغ الدور نصف النهائي، بطاقة التأهل بنسبة كبيرة إلى الدور ربع النهائي قبل استضافته مباراة الإياب على ملعبه الأسبوع المقبل.
وسجل البرازيلي إلكيسون هدفين سريعين مطلع المباراة، ثم أضاف مواطنه موريكي هدفين رائعين، بالإضافة إلى مجهود فردي للصيني غاو لين. ولم يسبق للفريق الصيني أن حقق الفوز خارج ملعبه هذا الموسم في دوري الأبطال حتى إنه كان يواجه خطر الخروج من دور المجموعات قبل أن يحسم أمره في مباراته الأخيرة. وقد تألق في المباراة أيضا الإيطالي الدولي السابق أليساندرو ديامنتي الذي مرر ثلاث كرات حاسمة. أما هدف سيريزو الوحيد، فسجله أرياجاسورو منتصف الشوط الأول.
وخسر تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي أمام مواطنه بوهانغ ستيلرز (1 - 2) في المباراة التي أقيمت بينهما بجيونجو في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال آسيا أمس الثلاثاء. وسجل سون يون هو (58) وغو موو يول (74) هدفي بوهانغ، ولي جاي سونغ (53) هدف تشونبوك.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.