تعاني شركات إنتاج وطباعة الكتب من تدهور اقتصادي ومالي كبير، بسبب التطور التكنولوجي وميل كثير من الأشخاص للقراءة عبر الإنترنت.
ولكن قصص الأطفال أنقذت الوضع في بريطانيا! فساعدت في تحقيق مبيعات قياسية بلغت العام الماضي 3.5 مليار جنيه إسترليني، حسبما أفادت رابطة الناشرين.
وجاء بمقابل الارتفاع الذي بلغت نسبته 6 في المائة، انخفاض في مبيعات الكتب الإلكترونية. فانخفضت بنسبة 3 في المائة العام الماضي، أي إلى 538 مليون جنيه إسترليني.
وارتفعت مبيعات كتب الأطفال بنسبة 16 في المائة، إلى 365 مليون جنيه إسترليني، وجاءت الزيادة بشكل خاص في مبيعات الكتب المطبوعة.
والأمر الملحوظ هو إقبال القراء على كتب اللياقة والتمارين الرياضية وكتب التنمية البشرية، مما أدى إلى ارتفاع مبيعات الكتب غير الروائية، بنسبة تصل إلى 9 في المائة.
وتراجعت عائدات بيع الكتب الروائية بنسبة 7 في المائة، بحسب التقرير السنوي لرابطة الناشرين.
وتفيد الرابطة بأن صناعة الطباعة والنشر، التي تشمل الكتب والدوريات، ارتفعت مبيعاتها بنسبة تتراوح بين 7 في المائة و4.8 في المائة.
وارتفعت الصادرات بنسبة 6 في المائة إلى 2.6 مليار جنيه إسترليني، مستفيدة من انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني. وارتفعت صادرات كتب الأطفال بنسبة 34 في المائة إلى 116 مليون جنيه إسترليني.
ساعدت كتب التلوين للكبار، ومرور 150 عاما على صدور كتاب «آليس في بلاد العجائب» إلى ارتفاع مبيعات الكتب المطبوعة، في عام 2015. بينما تراجعت مبيعات الكتب الإلكترونية بنسبة 1.6 في المائة.
وفي ظل انخفاض مبيعات الكتب الإلكترونية عام 2016، إلا أن النشر الإلكتروني ساهم في انتشار مطبوعات أخرى. وازدادت مبيعات الدوريات بنسبة 10 في المائة العام الماضي إلى 1.2 مليار جنيه إسترليني، مدفوعة بارتفاع الاشتراكات الإلكترونية.
قصص الأطفال تنقذ صناعة الطباعة والنشر
قصص الأطفال تنقذ صناعة الطباعة والنشر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة