النصر يتورط بالمصابين... والشباب ينتعش مالياً قبل الديربي

كارتيرون يبحث عن حلول وسط معنويات منخفضة للاعبيه

الجابر يوجه لاعبي الشباب قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
الجابر يوجه لاعبي الشباب قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

النصر يتورط بالمصابين... والشباب ينتعش مالياً قبل الديربي

الجابر يوجه لاعبي الشباب قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
الجابر يوجه لاعبي الشباب قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

ينتظر أن تعلن إدارة النصر تجديد عقد المدافع البرازيلي برونو أوفيني، وذلك بعد سداد كل المستحقات المتأخرة للاعب.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة النصر اتفقت مع اللاعب ووكيله على التجديد منذ بضعة أيام، إلا أن السبب في تأخر الإعلان يعود لرغبة إدارة النصر بتمديد عقد اللاعب لثلاث سنوات، بدلاً من سنتين.
من جهة أخرى، يواصل الفريق استعداداته للقاء الغد، أمام الشباب، تحت إشراف الفرنسي كارتيرون الذي بدا في حيرة كبيرة، حيث تعج غرفة العلاج الطبيعي باللاعبين المصابين، بالإضافة إلى الغيابات بين صفوف الفريق، ويخشى الفرنسي من فقدان فرصة الصعود للمركز الثالث، إذ كان قد فقد المركز الثاني بعد خسارته الأسبوع الماضي من الباطن بـ4 أهداف مقابل 3.
ويجتمع كارتيرون بشكل يومي مع اللاعبين، محاولاً رفع روحهم المعنوية، وتجهيزهم بشكل جيد للقاء الغد.
ومن المنتظر أن يدخل الفرنسي اللقاء بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع خالد الغامدي وعمر هوساوي وبرونو أوفيني والكرواتي إيفان، وفي خط الوسط إبراهيم غالب وعوض خميس والبارغوياني فيكتور إيالا ويحيى الشهري والكرواتي توماسوف، وفي خط الهجوم حسن الراهب.
وفي المعسكر الشبابي، أكد مصدر لـ«الشرق الأوسط» انتعاش خزينة ناديه بدعم مالي من الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان، لتسيير أمور النادي الفترة الحالية، وحل الالتزامات المالية العاجلة على النادي، في ظل وجود عدد من الشكاوى لدى «فيفا».
وأوضح المصدر أن الإدارة الشبابية صرفت راتب شهرين للاعبي الفريق الأول لتحفيزهم قبل مواجهة النصر الدورية.
وكان لاعبو الشباب قد حصلوا على راتبين من أصل 8 رواتب متأخرة، بينما قامت بصرف عدد من الرواتب لموظفي النادي الذين لم يستلموا رواتبهم الشهرية منذ قرابة عامين، لتساهم في حل كثير من مشكلاتهم.
وتأمل الإدارة الشبابية في تحفيز لاعبي فريقها من أجل الفوز على النصر، والمنافسة على المركز الخامس.
وواصل الفريق تحضيراته، مساء أمس (الخميس)، على ملعب الأمير خالد بن سلطان، وانطلقت التدريبات بالتمارين الاعتيادية، بإشراف مدرب اللياقة نيكولاس روجر، بعد ذلك أدى اللاعبون بعض التدريبات الفنية في وسط الملعب، بعد أن قسمهم المدرب إلى عدة مجموعة، ثم تقسيمة تكتيكية شهدت تطبيق عدة جمل تكتيكية، استقر من خلالها على التشكيلة التي ينوي الدخول فيها إلى المباراة، واختتمت التدريبات بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.