تثبيت حكم السجن المؤبد بحق الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري

بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري (أ.ف.ب)
الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري (أ.ف.ب)
TT

تثبيت حكم السجن المؤبد بحق الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري

الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري (أ.ف.ب)
الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري (أ.ف.ب)

ثبتت المحكمة الأفريقية الخاصة التي حاكمت في دكار الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري اليوم (الخميس) في الاستئناف الحكم عليه بالسجن المؤبد الصادر عام 2016 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وقال القاضي المالي، وافي أوغاديي، إن محكمة الاستئناف «ثبتت القرار» المتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم تعذيب الصادر في مايو (أيار) 2016، وذلك في غياب المتهم.
في المقابل تم تبرئة حبري من تهمة الاغتصاب، وهو ما لا يغير شيئاً في الحكم بحسب القاضي.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.