بوكيتينو: توتنهام جاهز للفوز بالدوري

قلص الفارق مع تشيلسي المتصدر إلى 4 نقاط

ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
TT

بوكيتينو: توتنهام جاهز للفوز بالدوري

ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي إن فريقه جاهز للفوز بلقب الدوري بعد تقليص الفارق مع تشيلسي إلى أربع نقاط عقب الفوز 1 - صفر على كريستال بالاس أمس (الأربعاء).
وقبل خمس جولات من النهاية يبدو أن الفوز باللقب هذا الموسم ما يزال ممكنا لتوتنهام الذي سيواجه آرسنال باستاد وايت هارت لين يوم (الأحد) المقبل.
وبعد طريقة الفوز على بالاس والحصول على النقاط الثلاث كان من الصعب عدم الاتفاق مع المدرب الأرجنتيني الذي حول فريقه الشاب إلى منافس على اللقب.
وقال بوكيتينو، الذي نافس فريقه بقوة على اللقب في الموسم الماضي، للصحافيين «نحن على استعداد للمنافسة هذا الموسم وفي الموسم المقبل سنكون أفضل. أظهرنا أننا تعلمنا الدرس من الموسم الماضي كفريق. هذا مهم للغاية».
وأضاف: «في الموسم الماضي الفريق كان رائعا ولعب بشكل جيد للغاية والتحدي الكبير أمامنا كان التحسن مرة أخرى».
ومنح هدف من كريستيان أريكسن في الدقيقة 78 من تسديدة قوية الفوز لتوتنهام وأسكت المشككين الذين تحدثوا عن أن الهزيمة أمام تشيلسي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم (السبت) ستقضي على الفريق.
ولم يقدم توتنهام أفضل أداء لكنه فاز الآن في آخر ثماني مباريات في الدوري ويملك 74 نقطة وهو رقم قياسي للفريق في الدوري الممتاز وسيلعب ضد غريمه آرسنال يوم الأحد وهو يعتقد أنه يستطيع اللحاق بتشيلسي.
وعلى الأقل ضمن الفريق المشاركة في تصفيات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل وإنهاء الموسم متقدما على آرسنال للمرة الأولى في 22 عاما رغم أن بوكيتينو قال: إنه لا يفكر في ذلك قبل مواجهة يوم الأحد.
وأضاف: «لا نفكر في إنهاء الموسم قبل آرسنال. هدفنا هو محاولة تقليص الفارق مع تشيلسي مرة أخرى والتفكير في أشياء أكبر من إنهاء الموسم قبل آرسنال فقط. الآن قلصنا الفارق إلى أربع نقاط لكن كل فوز ليس لإرسال رسالة إلى تشيلسي. بعد كل فوز أهم شيء لنا هو زيادة ثقتنا».
وتابع: «الفوز بالبطولات الكبيرة وتحقيق إنجازات كبيرة هكذا يجب أن يكون تفكيرنا. يجب أن تفكر في أحلام أكبر. أحلام أكبر هذا ما يهم بالنسبة لنا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.