حركة الشباب تقتل ضابطا كبيرا بالمخابرات في الصومال

مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
TT

حركة الشباب تقتل ضابطا كبيرا بالمخابرات في الصومال

مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)
مقاتلون من «حركة الشباب» الصومالية (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الصومالية إن حركة الشباب المتشددة قتلت بالرصاص ضابطاً كبيراً في المخابرات الوطنية أمام منزله في العاصمة مقديشو اليوم (الخميس)، في هجوم أعلنت الحركة مسؤوليتها عنه.
وقال ضابط الشرطة، إبراهيم نور، إن ضابط المخابرات، الذي شارك في عمليات أمنية استهدفت الحركة، كان يجلس أمام منزله من دون حراسه الشخصيين عندما أطلق عليه مسلحون النار فأردوه قتيلا.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن عملية القتل.
وصعدت الحركة حملة تفجيرات دموية على الرغم من خسارتها معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في قتالها مع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب لوكالة «رويترز» للأنباء: «نحن وراء قتل لواء في الأمن الوطني يدعى محمد حاج علي».
وأكد إبراهيم نور الأمر نفسه وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار.
وقال نور: «وصلت الشرطة وقوات الأمن لاحقاً إلى موقع الجريمة للتحقيق ومطاردة المسلحين... لم يكن برفقة الضابط (القتيل) أي حراس عندما قتل».
وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف مسؤولين بارزين أثناء مغادرتهم قاعدة عسكرية في مقديشو مما أسفر عن مقتل 15 على الأقل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».