بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35

النساء يرين تجاعيدهن في العشرينات

بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35
TT

بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35

بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35

في وقت مبكر تصبح بشرة النساء أقل مرونة ونعومة عن الرجال. وحتى عمر الثلاثين تقريباً يتمتع الرجال ببشرة أكثر نعومة من بشرة المرأة العادية، بحسب بوابة المعلومات الألمانية الخاصة بالعناية بالبشرة (heut.de).
وقالت البوابة التي تتعاون مع الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية (إيه دي كيه) إن الكثير من النساء ترى تجاعيدهن الأولى في مطلع العشرينات من العمر حول العين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
أما الرجال فيرون التجاعيد الأولى في المتوسط في عمر الـ35 تقريباً. ويتراجع إنتاج خلايا الجلد وتفقد بشرتهم مرونتها. وتكون بشرتهم أقل قدرة على الاحتفاظ بالترطيب. تصير التجاعيد ملحوظة أكثر فيما يتراجع إنتاج الليبيدات في الوقت نفسه.
وينصح الخبراء باستخدام «كريمات بشرة عالية الأداء بنظام نقل خاص»، يمكن أن تتخلل مكوناتها إلى المستويات الأعمق من الجلد. وتشمل هذه المكونات الفيتامينات والبروفيتامينات والبروتينات التي تعزز الترطيب.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».