الصين تدشن أولى حاملات الطائرات المصنعة محليا

أول حاملة طائرات محلية الصنع (رويترز)
أول حاملة طائرات محلية الصنع (رويترز)
TT

الصين تدشن أولى حاملات الطائرات المصنعة محليا

أول حاملة طائرات محلية الصنع (رويترز)
أول حاملة طائرات محلية الصنع (رويترز)

دشنت الصين، اليوم (الأربعاء)، أول حاملة طائرات محلية الصنع وسط تصاعد التوتر بشأن كوريا الشمالية والمخاوف من مساعي بكين لتأكيد نفوذها في بحر الصين الجنوبي.
وستنضم حاملة الطائرات إلى أخرى كانت الصين قد اشترتها مستعملة من أوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خبراء عسكريين قولهم إنهم لا يتوقعون أن تدخل حاملة الطائرات الخدمة قبل عام 2020.
وجرى تصميم حاملة الطائرات في الصين وتشييدها في ميناء داليان بشمال شرقي البلاد.
وكان تدشين الحاملة مرتقبا على نطاق واسع حيث ينشر محللون عسكريون أجانب ووسائل إعلام صينية منذ شهور صورا التقطتها الأقمار الصناعية وتقارير إخبارية بشأن مراحل تطوير حاملة الطائرات الثانية التي أكدت الصين في أواخر 2015 أنها بدأت تشييدها.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن هيكل الحاملة مكتمل البناء، وأضافت أن أنظمة الدفع والطاقة وأنظمة رئيسية أخرى تعمل بالفعل.
وقالت "شينخوا" إن الكشف عن حاملة الطائرات "يظهر أن التصميم والتشييد الصيني المحلي لحاملة الطائرات حقق نتائج مرحلية كبيرة".
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي زوارق سحب تدفع الحاملة التي تعلوها الإعلام الحمراء إلى رصيف الرسو.
ويأتي الكشف عن حاملة الطائرات عقب احتفال بكين يوم الأحد بالذكرى 68 لتأسيس البحرية الصينية ووسط تصاعد التوتر مجددا بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بسبب البرامج النووية والصاروخية
لبيونغ يانغ.
ولا يعرف أحد الكثير عن برنامج حاملات الطائرات الصينية الذي يعتبر من أسرار الدولة. لكن الحكومة قالت إن تصميم الحاملة الجديدة يستند إلى خبرات مستقاة من الحاملة لياونينغ أول حاملة طائرات تمتلكها البلاد والتي اشترتها من أوكرانيا عام 1998 وقامت بتجديدها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).