اعتقال مئات الأشخاص لصلتهم بالانقلاب الفاشل في تركيا

عناصر من الشرطة التركية يرافقون أنصار فتح الله غولن إلى مقر الشرطة في قيصري (رويترز)
عناصر من الشرطة التركية يرافقون أنصار فتح الله غولن إلى مقر الشرطة في قيصري (رويترز)
TT

اعتقال مئات الأشخاص لصلتهم بالانقلاب الفاشل في تركيا

عناصر من الشرطة التركية يرافقون أنصار فتح الله غولن إلى مقر الشرطة في قيصري (رويترز)
عناصر من الشرطة التركية يرافقون أنصار فتح الله غولن إلى مقر الشرطة في قيصري (رويترز)

اعتقلت الشرطة التركية اليوم (الأربعاء) أكثر من ألف شخص يشتبه بأنهم من أنصار الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، وفقا لوزير الداخلية، بعد أسبوع على فوز الرئيس رجب طيب إردوغان في استفتاء لتوسيع صلاحياته.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن وزير الداخلية سليمان صويلو قوله: «أطلقت عملية هذا الصباح في 81 محافظة، وهي مستمرة. وفي هذه الأثناء التي أتحدث فيها، تم إيقاف 1009 (مشتبه به) في 72 محافظة».
وأضاف أن «هذا إجراء ضروري في مصلحة الجمهورية التركية».
وتتهم السلطات التركية غولن بالتخطيط لمحاولة انقلاب فشلت في 15 يوليو (تموز) فيما ينفي هو أي دور له فيها.
وشارك نحو 8500 شرطي في حملة الاعتقالات الواسعة، بحسب وكالة الأنباء التي أضافت أنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق 390 مشتبها به في إسطنبول وحدها.
وتأتي المداهمات عقب فوز إردوغان بفارق ضئيل في استفتاء على تعديلات دستورية توسع سلطاته جرى في 16 أبريل (نيسان) الحالي.
وفيما حظي معسكر «نعم» على 51.41 في المائة من الأصوات، قال معارضو التغييرات إن النتيجة كانت لتكون معكوسة لو أن عملية التصويت جرت بشكل عادل.
وتعتبر أنقرة حركة «خدمة» التي يقودها غولن «منظمة إرهابية» رغم أن المجموعة تصر على أنها حركة سلمية تدعو إلى الإسلام المعتدل.
ولطالما طالبت الحكومة التركية الولايات المتحدة بتسليمها غولن الذي يعيش في المنفى منذ عام 1999.
وتم اعتقال نحو 47 ألف شخص حتى الآن على خلفية حالة الطوارئ المفروضة منذ محاولة الانقلاب، في حملة أمنية أثارت مخاوف الغرب.
وقبيل الاستفتاء، مدد البرلمان التركي حالة الطوارئ ثلاثة أشهر إضافية حتى 19 يوليو المقبل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).