«حقوق الإنسان» السعودية تكلف محامين متابعة قضايا متظلمين

القحطاني لـ«الشرق الأوسط»: قانونيون يدرسون الملفات ويقدمون لأصحابها المشورة المناسبة

«حقوق الإنسان» السعودية تكلف محامين متابعة قضايا متظلمين
TT

«حقوق الإنسان» السعودية تكلف محامين متابعة قضايا متظلمين

«حقوق الإنسان» السعودية تكلف محامين متابعة قضايا متظلمين

كشف الدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية، عن تكليف الجمعية بعض المحامين في البلاد بمتابعة قضايا المتظلمين أمام المحاكم والدوائر القضائية.
وقال القحطاني في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «رغم التجربة الإيجابية مع مكاتب المحاماة التي يتم التعاون معها لتقديم مساعدات لبعض الحالات التي تتظلم لدى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالبلاد، فإن تباطؤاً حدث من بعضها لتفعيل القضايا، وأسهم ذلك في تأخر القضايا لديهم، ما أدى بالجمعية إلى إحالة تلك التظلمات إلى إدارة القضايا التابعة لها لمتابعتها وإنهاء إجراءاتها».
وأضاف أن غالبية القضايا التي تحال إلى إدارة القضايا بالجمعية، هي التي سبق أن صدرت بها أحكام شرعية، أو يطلب أصحابها مساعدتهم في الحصول على محام مناسب.
وحول عدد العاملين في الإدارة القانونية بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة، بيّن القحطاني أن هناك عدداً جيداً من القانونيات والقانونيين في الجمعية يدرسون القضايا ويقدمون لأصحابها المشورة القانونية المناسبة، لافتاً إلى أن قسم المتابعة بالجمعية على تواصل داخلي وخارجي مع قضايا المتظلمين بهدف إزالة أسباب الشكوى ومعالجتها مع الجهات ذات العلاقة.
وعن أنواع القضايا التي تنظر فيها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، ذكر الدكتور مفلح القحطاني، أن تلك القضايا تتنوع بين قضايا تتناول الشأن العمالي، وقضايا تخص جانب الأحوال المدنية، وقضايا أخرى تتناول الجانب الإداري، وجانب آخر يختص بالجانب الجنائي، مفيداً بأن تلك المكاتب متطوعة من دون مقابل؛ «ولذلك كان اهتمامها بالقضايا التي ترد للجمعية بحسب ما يتوافر لديها من وقت».
وتختص الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، التي أنشئت عام 2004، بتلقي الشكاوى ومتابعتها مع الجهات المختصة، والتحقق من دعاوى المخالفات والتجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان، إضافة إلى التأكيد على تنفيذ التزامات السعودية تجاه قضايا حقوق الإنسان وفقاً للمواثيق الدولية.
وتهدف الجمعية إلى حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، والنظام الأساسي للحكم، والأنظمة المرعية بهذا الجانب.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.