«أخشاب كندا» تلتقط أول شرارة بمعركة التجارة مع أميركا

واشنطن تفرض ضريبة 20 في المائة... وأوتاوا تعتبرها «عقاباً غير عادل»

«أخشاب كندا» تلتقط أول شرارة بمعركة التجارة مع أميركا
TT

«أخشاب كندا» تلتقط أول شرارة بمعركة التجارة مع أميركا

«أخشاب كندا» تلتقط أول شرارة بمعركة التجارة مع أميركا

هبط الدولار الكندي أمام العملات الرئيسية خلال تداولات أمس الثلاثاء لأدنى مستوى في 4 أشهر، بعد تقارير حول تعريفة جمركية على واردات الولايات المتحدة من الخشب من كندا، حيث قال وزير التجارة الأميركي، ويلبر روس، إن بلاده تخطط لفرض تعريفات جمركية تبلغ نحو 20 في المائة على واردات الخشب من كندا.
وأوضح روس في تصريحات لوكالة «رويترز» مساء أول من أمس الاثنين، أن الرسوم المرتقبة ستشمل واردات الولايات المتحدة من الخشب اللين من كندا، التي تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار، مشيراً إلى أن ذلك يمثل نحو 31.5 في المائة من حجم السوق الأميركية بهذا القطاع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تعهد فور توليه منصبه بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس بيل كلينتون مع كندا والمكسيك، بعدما وصفها بأنها «لم تراع مصالح أميركا». وقال: «نحب كندا كثيراً، لكنها استغلت اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية بشكل كبير للإضرار بالولايات المتحدة».
ورفضت كندا هذا الإجراء المرتقب من الولايات المتحدة، وقالت إنها ستدافع بشدة عبر خطوات قانونية، وبالضغط على الولايات المتحدة «لإلغاء هذا العمل التجاري غير العادل وغير المبرر».
وفي بيان مشترك، أدان وزيرا الخارجية والموارد الكنديان، الخطوة الأميركي قائلين إن «حكومة كندا ترفض بشدة قرار وزارة التجارة الأميركية بفرض ضرائب غير عادلة وهدفها عقابي». ورأى ناطق باسم شركة «ريسولوت» الكندية للأخشاب في بيان نقلته وسائل إعلام غربية، أن «قرار رفع الضرائب لا يفيد سوى بارونات صناعة الخشب في الولايات المتحدة، لكنه سيضر بالملايين من الأميركيين الذين يعملون في قطاع الإسكان».
وفي المقابل، تقول شركات أخشاب أميركية إنها تتعرض لمنافسة غير عادلة من الشركات الكندية، موضحة أن الأخيرة تتلقى دعماً من حكومة بلادها يساعدها على بيع منتجاتهم بأسعار منخفضة. وقال رون كراوس، الرئيس القانوني لائتلاف الأخشاب الأميركي، في بيان له إن «هذا اليوم هو انتصار للشركات الأميركية».
وبحلول الساعة 1:15 مساء بتوقيت غرينتش، انخفض الدولار الكندي أمام نظيره الأميركي بنسبة 0.57 في المائة، إلى 1.3578 دولار كندي، فيما تراجع أمام اليورو إلى 0.6761 يورو، بنسبة هبوط بلغت 0.78 في المائة. أما أمام الين الياباني، فصعد الدولار الكندي بنسبة 0.10 في المائة مسجلاً 81.383 ين.
وكان روس قد أعلن أن وزارته قررت رفع الضرائب على واردات شركات كندية بنسب تتراوح ما بين 3 و24 في المائة، في خطوة رأت وسائل إعلام أميركية أنها قد تكون بداية لحرب تجارية بين البلدين الحليفين.
وقال روس إن «قرار رفع الضرائب اتخذ بعد فشل المحادثات التجارية بين البلدين»، مشيراً إلى «أن الأسبوع الماضي كان سيئاً للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا». ومن المتوقع، وفقاً لتقارير إعلامية، أن ترفع الضرائب على واردات كندية أخرى بحلول شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.