السجن 10 سنوات لمراسل إذاعة «فرنسا» في الكاميرون

الصحافي الفرنسي أحمد أبا (فرانس 24)
الصحافي الفرنسي أحمد أبا (فرانس 24)
TT

السجن 10 سنوات لمراسل إذاعة «فرنسا» في الكاميرون

الصحافي الفرنسي أحمد أبا (فرانس 24)
الصحافي الفرنسي أحمد أبا (فرانس 24)

يواجه مراسل إذاعة فرنسا الدولية، أحمد أبا، حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات بعد أن أصدرت محكمة عسكرية في الكاميرون قرارها بإدانته بسبب «فشله في الإبلاغ عن عمليات إرهابية».
واعتبرت منظمة العفو الدولية هذا الحكم ناتجاً عن «محاكمة صورية».
وأصدرت المحكمة العسكرية في الكاميرون حكماً بسجن المراسل مدة 10 أعوام، بتهمة «عدم الإبلاغ عن أعمال إرهابية»، أي التكتم عن الجريمة.
واستنكرت منظمة العفو سرعة هذا الحكم الصادر بحق أحمد أبا، الذي أدين أيضاً «بغسل أموال عائدات أعمال إرهابية» وتم تغريمه ما يوازي 85 ألف يورو.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.