أصغر قادة أوروبا

أصغر قادة أوروبا
TT

أصغر قادة أوروبا

أصغر قادة أوروبا

كسر مرشح الوسط إيمانويل ماكرون قاعدة القطبية الثنائية التي بصمت الحياة السياسية الفرنسية بتأهله، أول من أمس، للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وفي حال تفوق ماكرون على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، فإنه قد يصبح واحداً من أصغر القادة في أوروبا.
ويتولّى عدد كبير من القادة الشباب الحكم في الوقت الراهن، لكن معظمهم تجاوز الأربعين اليوم:
* المجر: كان فيكتور أوروبان رئيساً للوزراء في 1998، في الخامسة والثلاثين من عمره. أخرج من الحكم، ثم استعاده في 2010.
* بلجيكا: أصبح شارل ميشال عام 2014 رئيساً لحكومة بلاده، في الثامنة والثلاثين من عمره.
* أوكرانيا: أصبح فولوديمير هرويسمان رئيساً للوزراء في 2016، في الثامنة والثلاثين من عمره.
* اليونان: عيّن ألكسيس تسيبراس رئيساً للوزراء في 2015، في الأربعين من عمره.
* كندا: وصل رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الحكم، وهو في الثالثة والأربعين من العمر في 2015.
* بولندا: أصبح أندريه دودا رئيساً في الثالثة والأربعين من عمره في 2015.
* جورجيا: انتخب جيورجي مارغفيلاشفيلي رئيساً في الرابعة والأربعين من عمره في 2013.
* بريطانيا: كان ديفيد كاميرون في الثالثة والأربعين من عمره عندما دخل داونينغ ستريت في 2010 (حتى 2016).
* إيطاليا: تسلم ماتيو رينزي رئاسة الحكومة ابتداء من 2014، عندما كان في التاسعة والثلاثين من عمره (حتى 2016).
* كان فيليب غونزاليس رئيساً للحكومة الإسبانية في الأربعين من عمره في 1982.
* أصبح توني بلير رئيساً للوزراء في الثالثة والأربعين من عمره في 1997.
* ترأس الفرنسي لوران فابيوس الحكومة في 1984، عندما كان في السابعة والثلاثين من عمره.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).