هيلاري كلينتون تظهر في مهرجان {تريبيكا} السينمائي

هيلاري كلينتون تظهر في مهرجان {تريبيكا} السينمائي
TT

هيلاري كلينتون تظهر في مهرجان {تريبيكا} السينمائي

هيلاري كلينتون تظهر في مهرجان {تريبيكا} السينمائي

بعد هزيمتها في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) ظهرت هيلاري كلينتون التي تجنبت الأضواء بصورة مفاجئة في مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك كعضو لجنة لمناقشة الصيد الجائر للأفيال.
وجاءت مشاركة كلينتون بعد العرض الأول للفيلم الوثائقي للواقع الافتراضي «ذا بروتيكتورز: ووك إن رانجرز شوز» الذي أخرجته كاثرين بيجلو. ويتيح الفيلم الذي تبلغ مدته ثماني دقائق للمشاهدين تجربة ما هو عليه الحال عند العمل كحارس غابة يحاول إنقاذ الأفيال في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت كلينتون عن تجارة العاج العالمية: «يجب علينا القضاء على هذه السوق». وهذا الظهور العام غير المتوقع في يوم الأرض إحدى المشاركات العامة الأخيرة لكلينتون في أعقاب فترة صمت بعد خسارة المرشحة الديمقراطية انتخابات الرئاسة لصالح دونالد ترمب.
وقالت كلينتون إنها بدأت التركيز على «الذبح المروع» للأفيال عندما كانت وزيرة للخارجية وساعدت فيما بعد في إطلاق مبادرة مكافحة الصيد الجائر في مبادرة كلينتون العالمية غير الربحية التي أطلقتها عائلتها. ويقتل الصيادون أكثر من 30 ألف فيل سنويا في أفريقيا.
وقالت كلينتون إن التهريب أيضا يقدم دعما ماليا للجماعات المتطرفة المتشددة، بالإضافة إلى تعريض عدد الأفيال للخطر.
وأضافت كلينتون «عندما ننظر إلى هذا الأمر نعتقد أن هناك ثلاثة أهداف جوهرية: وقف القتل والقضاء على التهريب والطلب».
وفي حين أن الصين هي أكبر سوق لتجارة العاج غير القانوني تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية مما يتطلب من الأميركيين الاضطلاع بدور رائد في مكافحة القتل الجائر للفيلة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.