اختبار أول لقاح في العالم ضد الملاريا في 2018

سيتم اختبار أول لقاح على مستوى العالم ضد مرض الملاريا بداية من العام المقبل (إ.ب.أ)
سيتم اختبار أول لقاح على مستوى العالم ضد مرض الملاريا بداية من العام المقبل (إ.ب.أ)
TT

اختبار أول لقاح في العالم ضد الملاريا في 2018

سيتم اختبار أول لقاح على مستوى العالم ضد مرض الملاريا بداية من العام المقبل (إ.ب.أ)
سيتم اختبار أول لقاح على مستوى العالم ضد مرض الملاريا بداية من العام المقبل (إ.ب.أ)

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم (الاثنين)، أنه سوف يتم اختبار أول لقاح على مستوى العالم ضد مرض الملاريا، في كل من كينيا وملاوي وغانا، بداية من العام المقبل.
وأفادت المنظمة بأن اللقاح القابل للحقن هو الأول الذي يحصل على رأي علمي إيجابي، من «وكالة الأدوية الأوروبية».
وتم تطوير اللقاح «آر تي إس إس» لحماية الأطفال من أخطر أنواع الملاريا، والذي يسببه طفيل المتصورة المنجلية الذي ينقله البعوض.
ويبدأ استخدام اللقاح، والذي أوصت به مجموعتان من الخبراء لمنظمة الصحة العالمية، في مناطق منتقاة تختارها الدول الثلاثة.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية، أنه «سوف يتم تقييم (آر تي إس إس) في إطار البرنامج التجريبي، كأداة تكميلية للسيطرة على الملاريا، ربما تتم إضافتها للحزمة الرئيسية، للتدابير التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من الملاريا».
وقالت ماتشيديزو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: «احتمالية وجود لقاح للملاريا تمثل أنباء عظيمة. سوف تساعدنا المعلومات التي يتم جمعها من خلال البرنامج التجريبي على اتخاذ قرارات حول استخدام هذا اللقاح على نطاق أوسع».
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أفريقيا تتحمل الوطأة الأكبر للملاريا على مستوى العالم.
وأدت الجهود العالمية على مدار 15 عاما إلى تقليل حالات الوفاة جراء الملاريا، بنسبة 62 في المائة، في الفترة بين عامي 2000 و2015. ومع ذلك فإن المرض أودى بحياة نحو 429 ألف شخص في عام 2015، معظمهم من الأطفال الصغار في أفريقيا.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.