الإصلاح الضريبي يختصر جولة بنس الآسيوية

مايك بنس خلال زيارته دار الأوبرا في سيدني (أ.ف.ب)
مايك بنس خلال زيارته دار الأوبرا في سيدني (أ.ف.ب)
TT

الإصلاح الضريبي يختصر جولة بنس الآسيوية

مايك بنس خلال زيارته دار الأوبرا في سيدني (أ.ف.ب)
مايك بنس خلال زيارته دار الأوبرا في سيدني (أ.ف.ب)

قال مساعد لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إنه اختصر جولته الآسيوية ليعود إلى واشنطن، حيث تواجه إدارة الرئيس دونالد ترمب أسبوعاً مهماً، مع إعلان خطة للإصلاح الضريبي وخطة تمويل تهدف إلى تفادي توقف الحكومة عن العمل.
وكان بنس يعتزم أساساً قضاء ليلتين في هونولولو، بنهاية جولة شملت كوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا وأستراليا. وتوجه بنس إلى آسيا لطمأنة حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، بشأن التزام ترمب تجاه المنطقة.
وأجرى بنس محادثات مع رجال أعمال في كل دولة، إلا أن التوترات بسبب كوريا الشمالية طغت على جولته، إذ إن هناك مخاوف من أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى قريباً، في تحدّ لعقوبات الأمم المتحدة.
وقال مساعد بنس، أمس الأحد، للصحافيين، قبل هبوط طائرة نائب الرئيس في باغو باغو بساموا الأميركية للتزود بالوقود، إن «بنس سيمضي الآن ليلته في هاواي، ومن المقرر أن يعود إلى واشنطن صباح الثلاثاء».
وأمام ترمب أسبوع شاق مع انتهاء التمويل الحكومي الذي أقره الكونغرس يوم الجمعة، ومن ثم يجب أن يتفق مع أعضاء الكونغرس على تشريع جديد، وإلا ستتوقف الحكومة عن العمل يوم السبت.
ويوم السبت أيضاً يوافق مرور مائة يوم على تولي ترمب مهام منصبه، وهي فترة سيستخدمها منتقدون لتقييم إنجازاته الأولية وإخفاقاته.
وخلال توقفه في هونولولو سيلتقي بنس بالقيادة الأميركية في المحيط الهادي، كما سيتحدث مع الجنود الأميركيين وعائلاتهم.



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.