الرئيس الصيني يدعو ترمب لـ«ضبط النفس» أمام كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي والرئيس الصيني في لقاء سابق (رويترز)
الرئيس الأميركي والرئيس الصيني في لقاء سابق (رويترز)
TT

الرئيس الصيني يدعو ترمب لـ«ضبط النفس» أمام كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي والرئيس الصيني في لقاء سابق (رويترز)
الرئيس الأميركي والرئيس الصيني في لقاء سابق (رويترز)

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الاثنين) إلى «ضبط النفس» حيال كوريا الشمالية، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، قبل أيام من وصول حاملة طائرات أميركية قبالة شبه الجزيرة الكورية.
وتأتي المكالمة وسط تنامي المخاوف من إجراء بيونغ يانغ اختبارا نوويا أو صاروخيا جديدا، الثلاثاء، في الذكرى الـ85 لتأسيس جيش الشعب الكوري.
وقال شي، وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية، إن بلاده «تأمل في أن يبدي جميع الأطراف ضبطا للنفس ويمتنعوا عن أي تحرك من شأنه تصعيد التوتر في شبه الجزيرة»، بحسب ما أوردت الشبكة التلفزيونية العامة «سي سي تي في».
وأضاف أن «الطريقة الوحيدة للوصول إلى نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وحل مشكلة كوريا الشمالية النووية سريعا، هي عبر قيام كل طرف بواجبه».
والاتصال هو الثاني بين الزعيمين منذ قمتهما في منتجع ترمب في فلوريدا، مطلع هذا الشهر.
وأشار نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، من سيدني السبت، إلى أن حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسون» ستصل إلى بحر اليابان المتاخم لشبه الجزيرة الكورية «في غضون أيام».
وبهذا، انضمت حاملة الطائرات إلى سفن حربية أخرى شاركت في تدريبات عسكرية مشتركة مع اليابان في بحر الفلبين، الأحد.
وأثارت تحركات حاملة الطائرات بلبلة خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما صرح ترمب: «إننا نرسل أسطولا كبيرا قويا جدا» نحو كوريا الشمالية، في حين كانت فعليا تتجه نحو أستراليا.
وكان بنس قد دعا بكين، أهم حليف لبيونغ يانغ وشريكها التجاري الأكبر، لاستخدام نفوذها من أجل دفعها لوقف برامجها النووية والصاروخية.
وفي فبراير (شباط)، أعلنت الصين وقف جميع وارداتها من الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية العام الحالي. وحذرت في وقت سابق من هذا الشهر من اندلاع نزاع بشأن كوريا الشمالية «في أي لحظة» فيما توعدت بيونغ يانغ برد «بلا رحمة» على أي تحرك عسكري أميركي.
وجاءت التصريحات قبل تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، في الذكرى الخامسة بعد المائة لميلاد مؤسس البلاد كيم إيل - سونغ.
وقبل مكالمته الأخيرة مع شي، اتصل ترمب برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، لبحث التدريبات المشتركة بين كارل فينسون والبحرية اليابانية.
وأوضح آبي للصحافيين بعد المكالمة: «قلت له إننا نثمن بشكل كبير كلمات وأفعال الولايات المتحدة التي تظهر أن جميع الخيارات على الطاولة».
وأضاف: «اتفقنا بشكل كامل على أننا نطالب بقوة بكبح جماح كوريا الشمالية، التي قامت مرارا بأفعال استفزازية خطيرة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.