الرئيس التنفيذي لـ«لافارج» سيغادر بسبب تحقيقات مصنع سوريا

الرئيس التنفيذي لـ«لافارج» سيغادر بسبب تحقيقات مصنع سوريا
TT

الرئيس التنفيذي لـ«لافارج» سيغادر بسبب تحقيقات مصنع سوريا

الرئيس التنفيذي لـ«لافارج» سيغادر بسبب تحقيقات مصنع سوريا

قال مصدر مطلع في شركة «لافارج هولسيم»، أمس، إن الشركة بصدد إعلان رحيل رئيسها التنفيذي، إريك أولسن، إثر تحقيق في أنشطة مصنع سابق للإسمنت كان يتبع «لافارج» في سوريا.
وقال المصدر، الذي تحدث لـ«رويترز»، إنه سيحدث تغيير في القيادة بشركة إنتاج الإسمنت عقب تقارير في صحيفتي «فايننشال تايمز» و«لوفيغارو»، عن ترك أولسن منصبه، استندت فيها لمصادر. وامتنعت «لافارج هولسيم» عن التعقيب.
وفي مارس (آذار)، قالت الشركة إن أحد مصانعها دفع على الأرجح مبالغ لجماعة مسلحة من أجل توفير الحماية في سوريا كي يستمر في العمل. وجاء الكشف عن الأمر بعد تحقيق داخلي ألقى الضوء على المعضلة التي تواجه الشركات حين تعمل في مناطق الصراع. ومن المقرر أن تعلن «لافارج هولسيم» نتائج التحقيق قريباً.
كان أولسن مسؤولاً تنفيذياً في مجموعة «لافارج» الصناعية الفرنسية التي أتمت الاندماج مع «هولسيم» السويسرية في 2015. وقالت «لافارج هولسيم» إن الوضع السياسي المتدهور في سوريا ينطوي على «تحد صعب للغاية للأمن والعمليات في المصنع وللعاملين».
وأضافت الشركة أن الموقع كان مصدراً مهماً للوظائف في المنطقة، وأنه اضطلع بدور حيوي في إمداد سوريا بمواد البناء الضرورية. وقالت المصادر لصحيفة «فايننشال تايمز» إن شروط رحيل أولسن ما زالت قيد النقاش اليوم.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.