حزب تيريزا ماي يحصل على 50 % من نوايا التصويت في الانتخابات المبكرة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
TT

حزب تيريزا ماي يحصل على 50 % من نوايا التصويت في الانتخابات المبكرة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)

أظهر استطلاع نُشر اليوم (الأحد)، أنّ نصف البريطانيين يؤيّدون حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في يونيو (حزيران).
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز «كومريس» لصحيفة «صنداي ميرور»، إنّها المرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 1951 التي يصل فيها المحافظون إلى عتبة الخمسين في المائة من نوايا التصويت.
وبذلك، يكون حزب المحافظين قد كسب أربع نقاط مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما لا يزال حزب العمال عند عتبة 25 في المائة.
من جهته، بقي حزب الليبراليين الديمقراطيين المؤيدين لأوروبا عند عتبة 11 في المائة.
غير أن استطلاعات أخرى نشرت في نهاية هذا الأسبوع، أظهرت حصول المحافظين على ما بين 40 و48 في المائة من نوايا التصويت، وحزب العمال على ما بين 25 و29 في المائة، وذلك قبل سبعة أسابيع من التصويت.
وأشار رئيس «كومريس» أندرو هوكنز، إنّ هناك «تحدياً خاصاً في الانتخابات التي قد تشهد مشاركة ضعيفة، وقد لا يكون بالتالي ممكناً التنبؤ بنتائجها».
وكانت تيريزا ماي دعت الثلاثاء في إعلان مفاجئ، إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في الثامن من يونيو المقبل.
يُفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة في 2020. لكنّ رأت ماي أنه الوقت المناسب لمحاولة تعزيز شرعيتها وإطلاق يدها مع بدء سنتين من المفاوضات المتعلقة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.