علاج لضعف الخصوبة لدى النساء

يعتمد على زيادة هرمون «كيسببتين»

علاج لضعف الخصوبة لدى النساء
TT

علاج لضعف الخصوبة لدى النساء

علاج لضعف الخصوبة لدى النساء

في خطوة قد تساعد في الإنجاب، تمكنت دراسة بريطانية حديثة من التوصل إلى طريقة لعلاج ضعف الخصوبة لدى النساء، حسبما ذكرته «بي بي سي».
وأشار فريق البحث الذي أجرى الدراسة في «إمبريال كوليدج» بالعاصمة البريطانية لندن، إلى أن زيادة هرمون «كيسببتين» لدى النساء يؤدي إلى تعزيز الخصوبة.
وقال فريق البحث إن هذه النتائج سوف تفيد النساء اللواتي يواجهن ضغطا عصبيا أو يعانين من ضعف الشهية. وتعد فترة الخصوبة في حياة المرأة، هي الفترة التي تستطيع المرأة من خلالها الإنجاب، ولأن المرأة تولد وفي المبيض عدد ثابت من البويضات، فإن هذا العدد يقل تدريجيا كلما تقدم العمر بالمرأة حتى ينتهي تماما عندما تبلغ المرأة سن اليأس من المحيض والإنجاب، فتتوقف المبايض. ويعالج ضعف الخصوبة الناجم عن انقطاع التبويض بواسطة الأدوية المركبة من الهرمونات الأنثوية. وهدف العلاج، بشكل أساسي، حث المبيض على إنتاج وإفراز بويضات صالحة للتلقيح، أما نوع العلاج فيختلف باختلاف الأمراض المسببة لانقطاع التبويض.
فإذا كان انقطاع الإباضة ناجما عن نضوج ونمو غير كافيين في الرحم والأنابيب لأسباب تكوينية وخلقية، تعطى المرأة كميات وافرة من هرمون الإستروجين مدة عدة أشهر وأكثر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.