إدواردو... بطل الأهداف الحاسمة في الهلال

مواطنه بوناتيني «الأكثر فاعلية» هذا الموسم

إدواردو يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: بدر الحمد)
إدواردو يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: بدر الحمد)
TT

إدواردو... بطل الأهداف الحاسمة في الهلال

إدواردو يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: بدر الحمد)
إدواردو يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: بدر الحمد)

نجح لاعبو الهلال في قيادة فريقهم إلى صدارة «الفرق الأكثر تسجيلا للأهداف» قبل جولتين من إسدال الستار على منافسات دوري المحترفين السعودي، الذي توج الفريق الأزرق بلقبه عقب فوزه على الشباب في الجولة الأخيرة، حيث يتصدر الفريق الهلالي قائمة الأكثر تهديفا برصيد 55 هدفا، يليه الاتحاد بأربعة وخمسين هدفا.
أهداف الهلال هذا الموسم، كان من بينها عشرة أهداف هي الأبرز؛ لأهميتها في حسم المباريات التي كان الهلال متأخرا أو متعادلا خلالها، وهو الأمر الذي لا يعود بالنفع على فريق يبحث بكل جدية عن تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين بعد خمس سنوات من الغياب.
وكان للبرازيلي كارلوس إدواردو النصيب الأكبر في تسجيل الأهداف الحاسمة التي ساهمت في معانقة الهلال اللقب الرابع عشر في تاريخه ببطولة دوري المحترفين السعودي، في حين كان مواطنه المهاجم ليو بوناتيني الأكثر فاعلية من خلال الهدفين اللذين سجلهما ضمن قائمة الأهداف العشرة الحاسمة.
ويتصدر قائمة هدافي فريق الهلال هذا الموسم المهاجم البرازيلي ليو بوناتيني برصيد 12 هدفا، يليه مواطنه البرازيلي كارلوس إدواردو بعشرة أهداف، ثم في المركز الثالث يحضر ناصر الشمراني بسبعة أهداف سجلها قبل انتقاله لخوض تجربة احترافية مع فريق العين الإماراتي، ثم نواف العابد بستة.
ويحضر في المركز الخامس بقائمة هدافي فريق الهلال هذا الموسم المنضم حديثا إلى الفريق الأزرق المهاجم السوري عمر خربين بأربعة أهداف، وهو الرقم ذاته الذي يملكه ياسر القحطاني، ثم يحضر خلفهما الثنائي سالم الدوسري وسلمان الفرج بهدفين، في حين سجل هدفا وحيدا كل من تياجو ألفيس، وعبد المجيد الرويلي، ومحمد البريك، ومحمد الشلهوب، ونيوكولاس ميليسي، وياسر الشهراني.
وعودا على قائمة الأهداف العشرة الحاسمة لفريق الهلال هذا الموسم، يحضر هدف نواف العابد الذي سجله في مرمى القادسية في الأسبوع الرابع بوصفه أبرز الأهداف الزرقاء الحاسمة؛ وذلك بعدما نجح العابد في ترجيح كفة فريقه المتعادل حينها بهدف لمثله قبل أن يستغل لاعب خط الوسط عرضية زميله سلمان الفرج ويودع الكرة في شباك القادسية لينقذ الهلال من تعادل قاتل كان سيوسع الفارق النقطي مع المتصدر حينها فريق الاتحاد.
ويحضر هدف المهاجم البرازيلي ليو بوناتيني في مرمى الفتح بالجولة الثامنة كثاني الأهداف الحاسمة للهلال هذا الموسم، حيث كانت المباراة في طريقها للتعادل السلبي دون أهداف قبل أن ينجح البديل بوناتيني في استثمار عرضية سالم الدوسري ويركنها في شباك الفتح مع الدقيقة الـ89 من عمر المباراة، ليبقي الهلال في وصافة الدوري بفارق نقطة عن فريق الاتحاد متصدر لائحة الترتيب.
وبعدها بجولة واحدة فقط عاد البرازيلي بوناتيني في قيادة فريقه لاعتلاء الصدارة بعدما تمكن من تسجيل هدف الفوز على فريق الرائد في الدقيقة الـ86 ليقود فريقه الهلال نحو صدارة الدوري عقب تلك الجولة، لتبدو أهداف بوناتيني مؤثرة بشكل كبير في مسيرة فريقه نحو تحقيق لقب دوري المحترفين السعودي.
أما رابع الأهداف الحاسمة في مسيرة الهلال هذا الموسم، فقد حضر في الجولة العاشرة للاعب البرازيلي إدواردو الذي سجل الهدف الثاني في شباك الأهلي، ومنح فريقه الأزرق ارتياحا كبيرا خلال مجريات المباراة المصيرية التي قلص فيها عمر السومة الفارق قبل نهايتها بدقائق قليلة، إلا أن الهلال خطف النقاط، وظل منفردا بالصدارة.
وكان الهدف الخامس في قائمة الأهداف العشرة الحاسمة من نصيب المحترف الأوروغوياني نيوكولاس ميليسي الذي سجله في شباك الاتفاق في الجولة السادسة عشرة بعدما ترجم تمريره متقنة من سالم الدوسري، وركن الكرة داخل مرمى الحارس أحمد الكسار، ليبقي فريقه في الصدارة محافظا على الفارق النقطي بينه وبين وصيفه الأهلي.
وبعدها بجولة تمكن المنضم حديثا إلى صفوف فريق الهلال المهاجم السوري عمر خربين من تسجيل هدف التعادل أمام القادسية، الذي كان متقدما حينها بهدف لينجح خربين في إبقاء فريقه الهلال متصدرا بفارق نقطة عن مطارده حينها فريق الأهلي، بعدما ترجم عرضية سالم الدوسري برأسه داخل شباك فيصل مسرحي.
في الجولة العشرين التي قابل فيها الهلال نظيره الاتحاد كان الفارق النقطي مريحا للفريق الأزرق، إلا أن خسارته في تلك المباراة قد تبعثر آماله بتحقيق لقب الدوري، بدأت المواجهة بضغط هلالي، لكن الاتحاد خطف هدفا حمل توقيع مهاجمه التونسي أحمد العكايشي قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، ليزيد الضغط على الهلال الذي نجح في العودة مبكرا في الشوط الثاني عن طريق هدف البرازيلي إدواردو الذي سجله مع الدقيقة الـ56 ليبدو الهدف السابع الحاسم في مسيرة الهلال هذا الموسم.
وفي المباراة ذاتها نجح المهاجم السوري عمر خربين في قلب الطاولة لصالح فريقه بعدما نجح في تسجيل الهدف الثاني للهلال مع الدقيقة الـ83 من عمر المباراة، حيث استقبل كرة زميله ميليسي الساقطة خلف دفاعات الاتحاد، وأرسلها بإتقان نحو شباك فريق الاتحاد ليقود فريقه الهلال للنقطة الخمسين.
أما تاسع هذه الأهداف الحاسمة لفريق الهلال هذا الموسم، فقد كان من نصيب قائد الفريق المهاجم الدولي السابق ياسر القحطاني في شباك الفتح بالجولة الحادية والعشرين، حيث كان الهلال حينها متعادلا دون أهداف لينجح القحطاني في تسجيل هدف الفوز الوحيد مع الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة ويحافظ على الفارق النقطي الكبير لصالح فريقه عن أقرب منافسيه.
وحمل الهدف العاشر الحاسم في مسيرة فريق الهلال هذا الموسم توقيع لاعب خط الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو، الذي سجله في المباراة الأخيرة أمام الشباب، ومعها أعلن رسميا فوز الفريق الأزرق ببطولة دوري المحترفين السعودي قبل جولتين من إسدال الستار على المنافسة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».