أول متحف لعلم الحيوان والطبيعة في تركيا

يضم هياكل لحيوانات منقرضة وأخرى محنطة

هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا
هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا
TT

أول متحف لعلم الحيوان والطبيعة في تركيا

هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا
هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا

يفتتح في مدينة غازي عنتاب بجنوب تركيا اليوم الأحد، متحف لعلم الحيوان والطبيعة، تزامناً مع عيد السيادة الوطنية والطفولة في تركيا.
ويقع المتحف، وهو الأول من نوعه في تركيا، داخل حديقة الحيوان في غازي عنتاب التي تعد الرابعة عالميا، والثالثة أوروبيا والأولى في تركيا من حيث المساحة. وتبلغ مساحة المتحف، نحو 750 مترا مربعا، ويتضمن هياكل عظمية وأخرى محنطة لمئات الأنواع من الحيوانات، بعضها منقرض وبعضها الآخر لا يزال موجوداً حتى يومنا هذا.
وتعد هياكل الماموت والكركدن والديناصورات والدورودون والنمر ذو الأسنان السيفية والديميترودون أبرز الحيوانات المنقرضة التي ستعرض داخل المتحف.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".