أول متحف لعلم الحيوان والطبيعة في تركيا

يضم هياكل لحيوانات منقرضة وأخرى محنطة

هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا
هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا
TT

أول متحف لعلم الحيوان والطبيعة في تركيا

هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا
هيكل عظمي لوحيد القرن في متحف الحيوانات بغازي عنتاب في تركيا

يفتتح في مدينة غازي عنتاب بجنوب تركيا اليوم الأحد، متحف لعلم الحيوان والطبيعة، تزامناً مع عيد السيادة الوطنية والطفولة في تركيا.
ويقع المتحف، وهو الأول من نوعه في تركيا، داخل حديقة الحيوان في غازي عنتاب التي تعد الرابعة عالميا، والثالثة أوروبيا والأولى في تركيا من حيث المساحة. وتبلغ مساحة المتحف، نحو 750 مترا مربعا، ويتضمن هياكل عظمية وأخرى محنطة لمئات الأنواع من الحيوانات، بعضها منقرض وبعضها الآخر لا يزال موجوداً حتى يومنا هذا.
وتعد هياكل الماموت والكركدن والديناصورات والدورودون والنمر ذو الأسنان السيفية والديميترودون أبرز الحيوانات المنقرضة التي ستعرض داخل المتحف.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».