والدان يلقيان ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق

والدان يلقيان  ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق
TT

والدان يلقيان ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق

والدان يلقيان  ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق

ألقى زوجان إيطاليان ابنهما البالغ من العمر 7 سنوات، من نافذة المنزل في محاولة يائسة لإنقاذه من حريق، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن الإدارة المحلية للإطفاء قولها، إن الحادث وقع نحو الساعة الثالثة صباحاً (01:00 بتوقيت غرينتش)، في بلدة كاسيلا، على ضواحي ميناء جنوة الرئيسي شمال غربي إيطاليا. ونقل الصبي إلى المستشفى في حالة حرجة، لإسعافه من إصابات خطيرة في الرأس وأعراض استنشاق الدخان.
وتعرض والداه أيضا لإصابات، عندما قفزا من ارتفاع نحو خمسة أمتار، من شقتهما في الطابق الثاني. وتعرض الأب أليسيو فرايتا لكسر في العظام، بينما تعرضت الأم فينسينزا سانسون لإصابات أقل خطورة، لسقوطها على أسلاك نشر الغسيل. ونقل الاثنان أيضا إلى المستشفى.
ويشتبه رجال الإطفاء في أن الحريق اندلع بسبب موقد يعمل بالأخشاب. ونقلت صحيفة «إل سيكولو إكس آي إكس» المحلية عن أحد الجيران قوله، إنّها كانت ليلة باردة، وقد زادت درجات الحرارة على الصفر بقليل.
ولم تكن الشقق الأخرى في المبنى مأهولة بالسكان.\



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".