والدان يلقيان ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق

والدان يلقيان  ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق
TT

والدان يلقيان ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق

والدان يلقيان  ابنهما من النافذة لإنقاذه من حريق

ألقى زوجان إيطاليان ابنهما البالغ من العمر 7 سنوات، من نافذة المنزل في محاولة يائسة لإنقاذه من حريق، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن الإدارة المحلية للإطفاء قولها، إن الحادث وقع نحو الساعة الثالثة صباحاً (01:00 بتوقيت غرينتش)، في بلدة كاسيلا، على ضواحي ميناء جنوة الرئيسي شمال غربي إيطاليا. ونقل الصبي إلى المستشفى في حالة حرجة، لإسعافه من إصابات خطيرة في الرأس وأعراض استنشاق الدخان.
وتعرض والداه أيضا لإصابات، عندما قفزا من ارتفاع نحو خمسة أمتار، من شقتهما في الطابق الثاني. وتعرض الأب أليسيو فرايتا لكسر في العظام، بينما تعرضت الأم فينسينزا سانسون لإصابات أقل خطورة، لسقوطها على أسلاك نشر الغسيل. ونقل الاثنان أيضا إلى المستشفى.
ويشتبه رجال الإطفاء في أن الحريق اندلع بسبب موقد يعمل بالأخشاب. ونقلت صحيفة «إل سيكولو إكس آي إكس» المحلية عن أحد الجيران قوله، إنّها كانت ليلة باردة، وقد زادت درجات الحرارة على الصفر بقليل.
ولم تكن الشقق الأخرى في المبنى مأهولة بالسكان.\



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».