الاستخبارات الألمانية تجسست على الإنتربول

شعار وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (رويترز)
شعار وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (رويترز)
TT

الاستخبارات الألمانية تجسست على الإنتربول

شعار وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (رويترز)
شعار وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (رويترز)

كشفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي) تجسست على مدار سنوات كثيرة على منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول).
وذكرت المجلة، في عددها الصادر اليوم السبت، استناداً إلى وثائق اطلعت عليها، أن الاستخبارات الألمانية تجسست على مقر الإنتربول في مدينة ليون الفرنسية منذ عام 2000، بالإضافة إلى مكاتب اتصال للإنتربول في النمسا والدنمارك واليونان والولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى. وأدرجت الاستخبارات الألمانية عناوين البريد الإلكتروني وأرقام هواتف وفاكسات محققي الإنتربول في قائمة المراقبة، كما سجلت أيضاً بيانات لوكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول).
ولم تعلق الحكومة الألمانية على تقرير المجلة، حيث قال متحدث باسمها إنها «تدلي ببيانات عن الشؤون الاستخباراتية فقط أمام اللجان البرلمانية المختصة».
واعتبر نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الخضر»، كونستانتين فون نوتس، التجسس على هيئات شرطية «تصرفا مشينا ولا يمكن تفهمه»، وقال: «كشف النقاب عن كل هذه الأمور عبر استقصاءات صحافية ومسربي بيانات مثل سنودن يظهر غياب الغطاء القانوني لعمل الاستخبارات وعدم فعالية الرقابة البرلمانية».
يذكر أن مجلة «دير شبيغل» كشفت في فبراير (شباط) الماضي النقاب عن أن الاستخبارات الألمانية تجسست على صحافيين أجانب لدى هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» وصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وغيرها من المؤسسات الصحافية في عدة دول منذ عام 1999.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.