اليوم... أسرع الخيول السعودية تتسابق للفوز بملايين «عز الخيل»

منتجع نوفا يشهد تتويج الفائزين تحت رعاية سلطان بن محمد الكبير

من إحدى مسابقات الخيل في السعودية («الشرق الأوسط»)
من إحدى مسابقات الخيل في السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... أسرع الخيول السعودية تتسابق للفوز بملايين «عز الخيل»

من إحدى مسابقات الخيل في السعودية («الشرق الأوسط»)
من إحدى مسابقات الخيل في السعودية («الشرق الأوسط»)

تدخل أسرع خيول ميادين الفروسية السعودية المتأهلة عصر اليوم في مضمار ميدان الملك عبد الله بمنتجع نوفا للفروسية غمار التحدي على ألقاب الأشواط الختامية، بعد افتتحت عصر أمس (الجمعة) عبر أشواطها الافتتاحية الستة للنسخة الـ22 من بطولة كأس عز الخيل، وذلك تحت رعاية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أحد كبار المهتمين بالرياضة العربية الأصيلة.
وسينال الفائز بلقب الشوط الرئيسي على كأس البطولة 250 ألف ريال من قيمة الجائزة البالغة نصف مليون ريال.
وتبرز قوة سباقات كأس عز الخيل اليوم باستقطابها أفضل الخيول التي تألقت في المضامير السعودية، وتبدو الفرس «فيحاء نجد» وحفيدة الأبطال مؤهلة للفوز بأول الأشواط الافتتاحية والمخصص لأفراس الـ3 سنوات، فيما يقف على هرم الترشيحات في الشوط الذي يليه وهو السابع المهر «العاكور» و«قمران» و«نجم سعود» و«هاون» الأبرز، ومع ترقب مثير لشوط أفراس نوفا المصنفة البالغة جائزتها 400 ألف ريال يلي ذلك الشوط المخصص لعمر السنتين للأفراس النخبة والبالغة جائزته 200 ألف ريال يليه الشوط الحادي عشر والمخصص للمهور النخبوية.
وتختتم أمسية الملايين بكأس عز الخيل وتتوزع الترشيحات في هذا الشوط البالغة مسافته 1600 م بين أبطال الميادين، وإن كانت الحظوظ الكبرى تذهب مع ممثل ميدان رماح المهر مثمون ويقاسمه الحظوظ ممثل ميدان الجنادرية المهر عنان العزم وبحباح ممثل المجمعة.
ويعتبر ميدان الزلفي الأكثر فوزاً بكأس عز الخيل بواقع 5 بطولات، فيما يحتل مركز الوصافة كل من ميدان جدة والجنادرية وبواقع 4 بطولات لكل منهما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.