تراجع عدد المهاجرين عبر النيجر إلى ليبيا

بعد تعهد أوروبا بمساعدات مالية لمكافحة تهريب البشر

مهاجرون من غرب أفريقيا يعودون إلى أجاديز في شمال النيجر قادمين من ليبيا بعد فشل محاولتهم الوصول إلى أوروبا (أ.ف.ب)
مهاجرون من غرب أفريقيا يعودون إلى أجاديز في شمال النيجر قادمين من ليبيا بعد فشل محاولتهم الوصول إلى أوروبا (أ.ف.ب)
TT

تراجع عدد المهاجرين عبر النيجر إلى ليبيا

مهاجرون من غرب أفريقيا يعودون إلى أجاديز في شمال النيجر قادمين من ليبيا بعد فشل محاولتهم الوصول إلى أوروبا (أ.ف.ب)
مهاجرون من غرب أفريقيا يعودون إلى أجاديز في شمال النيجر قادمين من ليبيا بعد فشل محاولتهم الوصول إلى أوروبا (أ.ف.ب)

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم (الجمعة)، إن عدد المهاجرين القادمين عبر النيجر إلى ليبيا تراجع، وذلك بعدما تعهدت أوروبا بأموال للنيجر لمساعدتها في مكافحة تهريب البشر.
وتراقب المنظمة الدولية الشاحنات التي تنقل المهاجرين عند مفترق طرق صحراوي بشرق النيجر، عادة ما يستخدم للوصول إلى ليبيا، حيث أبحر أكثر من نصف مليون شخص إلى أوروبا، على متن قوارب متهالكة في السنوات الثلاث الماضية، ولقي الآلاف حتفهم في تلك الرحلات.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن عدد المهاجرين الذين تم رصدهم عند نقطة العبور تلك تراجع كثيراً منذ سبتمبر (أيلول) 2016.
ومر قرابة 292 ألفاً عبر بلدة سيجودين في النيجر، بين فبراير (شباط) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بينما مر 8700 عبرها خلال الشهرين الأولين من العام الحالي.
وقال جوسيب لوبريت، رئيس بعثة المنظمة في النيجر، لـ«رويترز» إن أعداد المهاجرين في أجاديز، حيث يجمع المهربون المهاجرين من أجل الرحلة الخطرة لعبور الصحراء، انخفضت أيضاً فيما يبدو.
وأضاف: «التدفقات ليست مرتفعة مثل العام الماضي. لا وجه للمقارنة... الحكومة تمنع المهربين وتعتقلهم، وتصادر الشاحنات».
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد وعدت في العام الماضي بمنح النيجر 77 مليون يورو لمكافحة تهريب البشر، بينما عرض الاتحاد الأوروبي 610 ملايين يورو مساعدات.
وتعهدت إيطاليا هذا الشهر لرئيس النيجر محمد إيسوفو بتقديم 50 مليون يورو (54 مليون دولار)، وقالت إنها ستقدمها على دفعات بناء على سيطرة النيجر على حدودها.
وحذر فيدريكو سودا، مدير التنسيق بالمنظمة الدولية للهجرة، التي مقرها روما، من أن تراجع التدفقات عبر النيجر لا يعني انخفاض عدد من سيتم الدفع بهم في الرحلات بحراً هذا الصيف، لأن مئات الآلاف من المهاجرين موجودون بالفعل في ليبيا.
وتم استخدام الأموال الأوروبية لإنشاء 5 مراكز في النيجر، تديرها المنظمة الدولية للهجرة، وتقدم فيها الطعام والمأوى للمهاجرين، وتعرض إعادتهم مجاناً إلى بلادهم.
وجرت إعادة نحو 5 آلاف إلى بلادهم من النيجر في العام الماضي، فضلاً عن 1500 هذا العام. وأعادت المنظمة نحو ألفين إلى بلدانهم من ليبيا هذا العام.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إن ثمة تقارير غير مؤكدة عن فقد 100 مهاجر إثر غرق قارب في الأيام القليلة الماضية.
وتقول إيطاليا إنه تم إنقاذ أكثر من 36 ألفاً هذا العام، بزيادة 44 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام، بينما تشير تقديرات لمنظمات الإغاثة إلى أن ما يصل إلى ألف شخص لقوا حتفهم، بينهم زهاء 150 طفلاً.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.