«الصحة العالمية» تحث على التحرك السريع لمواجهة الالتهاب الكبدي الوبائي

شعار منظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)
شعار منظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)
TT
20

«الصحة العالمية» تحث على التحرك السريع لمواجهة الالتهاب الكبدي الوبائي

شعار منظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)
شعار منظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم (الجمعة)، إن عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب الالتهاب الكبدي الوبائي آخذ في الارتفاع. وحذرت من أن معظم المصابين بالفيروس، وعددهم 325 مليونا، لا يدركون أنهم يحملون الفيروس ولا يمكنهم الحصول على الأدوية التي قد تنقذ حياتهم.
وفي أول تقرير عالمي عن المرض، قالت المنظمة إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة بخصوص فحص المرضى وعلاجهم، مع وجود الملايين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والسرطان والموت المبكر.
وقالت مارجريت تشان، المديرة العامة للمنظمة في بيان: «الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي يمثل الآن تحديا رئيسيا للصحة العامة يتطلب استجابة عاجلة».
والحالات المبلغ عنها، وعددها 325 مليون حالة، مصابة إما بفيروس «بي» أو فيروس «سي»، وهما النوعان الأكثر شيوعا بين الفيروسات الخمسة التي تسبب الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي، والمسؤولان عن 96 في المائة من حالات الوفاة بسبب المرض.
وتحتاج العدوى بفيروس «بي» علاجا مدى الحياة، وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام عقار «تينوفوفير» وهو عقار مضاد للفيروسات يستخدم أيضا في علاج فيروس «إتش آي في» المسبب لمرض الإيدز.
أما فيروس «سي» فيمكن شفاؤه أسرع نسبيا، لكن ليس بوسع كثير من المرضى تحمل تكلفة الدواء.
وتزداد الضغوط بشأن أسعار الأدوية، خاصة على شركة «جيليد ساينسز» الأميركية التي أنتجت بعضا من أكثر الأدوية فاعلية. واتخذت الشركة بعض الخطوات لتقديم خصومات، وأيضا للسماح لشركات دواء هندية بإنتاج نسخ منخفضة التكلفة من هذه العلاجات، لبيعها في الدول النامية.
وقال جوتفرايد هيرنشول، مدير إدارة مكافحة فيروس «إتش آي في» والبرنامج العالمي لمكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي، إن المنظمة تعمل مع الحكومات وشركات الأدوية لتحسن فرص حصول المرضى على العلاج.
وأودى الالتهاب الكبدي الوبائي بحياة 1.34 مليون شخص في عام 2015، وهو نفس العدد الذي سقط ضحية السل والإيدز. وتقول منظمة الصحة إنه بينما تتراجع الوفيات بسبب السل والإيدز، تزداد الوفيات نتيجة الالتهاب الكبدي الوبائي، بنسبة 22 في المائة، منذ عام 2000.



«آسان» يعرض مقتنيات تاريخية تحتفي بالإرث الثقافي السعودي

تركز القطع والتحف النادرة على «أسلوب الحياة السعودي» وتُقدَّم لأول مرة أمام الجمهور (واس)
تركز القطع والتحف النادرة على «أسلوب الحياة السعودي» وتُقدَّم لأول مرة أمام الجمهور (واس)
TT
20

«آسان» يعرض مقتنيات تاريخية تحتفي بالإرث الثقافي السعودي

تركز القطع والتحف النادرة على «أسلوب الحياة السعودي» وتُقدَّم لأول مرة أمام الجمهور (واس)
تركز القطع والتحف النادرة على «أسلوب الحياة السعودي» وتُقدَّم لأول مرة أمام الجمهور (واس)

أبرم «متحف مسك للتراث» (آسان) اتفاقية تعاون تمتد لـ30 عاماً مع «فنون التراث» لعرض مجموعة متنوعة وواسعة من المقتنيات التراثية التي تمتلكها وتحتفظ بها، بما فيها قطع وتحف النادرة تركز على «أسلوب الحياة السعودي»، وتُقدَّم لأول مرة أمام الجمهور.

وسيتولى متحف «آسان» مهمة حفظ وإدارة وعرض مقتنيات «فنون التراث»، التي تضم نحو 57 ألف قطعة تراثية متنوعة، بينها نحو 3 آلاف قطعة مجوهرات، و3 آلاف قطعة منسوجات وملابس وسجاد ومفروشات، و40 ألف مادة فوتوغرافية وأداة استخدام يومي وأبواب خشبية، و1000 كتاب ومخطوطات ووثائق، وتسجيلات صوتية وفيديوهات.

تضم المقتنيات نحو 57 ألف قطعة تراثية متنوعة (واس)
تضم المقتنيات نحو 57 ألف قطعة تراثية متنوعة (واس)

وتشمل المقتنيات أيضاً خرائط يعود تاريخها إلى مئات السنين استُخدمت للمساعدة في الاستدلال على المسارات الصحيحة لعبور الصحراء، فضلاً عن هوادج الإبل التي كان يستخدمها سكان شبه الجزيرة العربية في الماضي، وذلك لضمان الحفاظ عليها وصونها للأجيال المقبلة. وسيعمل «آسان» على رقمنة المجموعة قبل نقلها إلى المتحف، وستدخل ضمن مبادراته في المجال التعليمي، والمبادرات والبرامج المجتمعية التفاعلية، وما يخص المنتجات الحرفية المستوحاة منها؛ مما يعزز ارتباط أفراد المجتمع بالهوية الثقافية السعودية والموروث الأصيل.

يُعزِّز المتحف ارتباط أفراد المجتمع بالهوية الثقافية والموروث الأصيل (واس)
يُعزِّز المتحف ارتباط أفراد المجتمع بالهوية الثقافية والموروث الأصيل (واس)

وسيُوفِّر المتحف، المقرر افتتاحه خلال السنوات المقبلة، تجارب غامرة لجميع زواره بمختلف أعمارهم وخلفياتهم، تأخذهم في رحلة عبر الزمن، وتُحفِّز لديهم روح الإبداع والشغف لاستكشاف الكنوز الثقافية والتراثية التي تجسّد أنماط الحياة والقيم الأصيلة، وتُلهم الشعب السعودي للمضي قدماً في رسم ملامح إرثه الثقافي والحضاري مستقبلاً.