طالبان تشن هجوما على قاعدة عسكرية شمال أفغانستان

عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
TT

طالبان تشن هجوما على قاعدة عسكرية شمال أفغانستان

عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)

شن مقاتلون تابعون لحركة «طالبان» الأفغانية اليوم (الجمعة) هجوما بسيارة مفخخة على قاعدة تابعة للجيش الأفغاني في إقليم بلخ شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري إن عددا من المسلحين دخلوا بعد ذلك إلى القاعدة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة مزار الشريف، عاصمة إقليم بلخ «ويقاتلون القوات الأفغانية داخل القاعدة».
ولم يتضح عدد المسلحين الذين دخلوا المجمع ولم يقدم المسؤولون أي تفاصيل حول الضحايا، فيما قال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إنه تم تفجير قنبلة ضخمة عند البوابة الأمامية للقاعدة العسكري، وما زال القتال مستمرا.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع من إلقاء الجيش الأميركي أكبر قنبلة غير نووية على سلسلة كهوف يستخدمها تنظيم داعش في منطقة أشين في ولاية ننغرهار في أفغانستان.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.