طالبان تشن هجوما على قاعدة عسكرية شمال أفغانستان

عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
TT

طالبان تشن هجوما على قاعدة عسكرية شمال أفغانستان

عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)

شن مقاتلون تابعون لحركة «طالبان» الأفغانية اليوم (الجمعة) هجوما بسيارة مفخخة على قاعدة تابعة للجيش الأفغاني في إقليم بلخ شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري إن عددا من المسلحين دخلوا بعد ذلك إلى القاعدة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة مزار الشريف، عاصمة إقليم بلخ «ويقاتلون القوات الأفغانية داخل القاعدة».
ولم يتضح عدد المسلحين الذين دخلوا المجمع ولم يقدم المسؤولون أي تفاصيل حول الضحايا، فيما قال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إنه تم تفجير قنبلة ضخمة عند البوابة الأمامية للقاعدة العسكري، وما زال القتال مستمرا.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع من إلقاء الجيش الأميركي أكبر قنبلة غير نووية على سلسلة كهوف يستخدمها تنظيم داعش في منطقة أشين في ولاية ننغرهار في أفغانستان.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.