إردوغان يجتمع مع ترمب في مايو المقبل

إردوغان يجتمع مع ترمب في مايو المقبل
TT

إردوغان يجتمع مع ترمب في مايو المقبل

إردوغان يجتمع مع ترمب في مايو المقبل

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الخميس)، أنه سيجتمع مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في واشنطن يومي 16 و17 مايو (أيار)، في أول اجتماع بينهما منذ تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني).
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بشكل كبير منذ انقلاب عسكري فاشل في تركيا في يوليو (تموز) الماضي، وخلافات حول دعم الولايات المتحدة لجماعة مسلحة كردية تقاتل تنظيم داعش في سوريا.
وتعتبر تركيا هذه الجماعة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ ثلاثة عقود من أجل حكم ذاتي للأكراد في جنوب شرقي تركيا.
كما تضغط أنقرة من أجل تسليمها فتح الله غولن، وهو رجل دين يعيش في الولايات المتحدة ويتهمه إردوغان بتدبير الانقلاب الفاشل.
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي وإردوغان سيلتقيان في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود، في الثالث من مايو المقبل لبحث التطورات في سوريا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.