محكمة أميركية تمنع إصدار أغانٍ جديدة لبرنس

المغني الراحل برنس (أ.ب)
المغني الراحل برنس (أ.ب)
TT

محكمة أميركية تمنع إصدار أغانٍ جديدة لبرنس

المغني الراحل برنس (أ.ب)
المغني الراحل برنس (أ.ب)

منعت قاضية أميركية إصدارا مزمعا لأغنيات جديدة للمغني الراحل برنس، في الذكرى الأولى لوفاته اليوم (الجمعة).
وأصدرت محكمة مينيسوتا الجزئية أمرا مؤقتا يمنع إصدار 6 أغنيات كانت ستطرح ضمن الألبوم «ديليفرانس» أي «الخلاص»، بعد أن قال القائمون على تركة برنس إن التسجيلات تنتهك اتفاقا سريا بين برنس ومهندس الصوت الذي كان يعمل معه.
ووفقا لوثائق المحكمة، أمرت القاضية فلهلمينا رايت أيضا مهندس الصوت إيان بوكسهيل، بأن يسلم «كل التسجيلات الأصلية والنسخ الخام والرقمية وأي أعمال مشتقة» للقائمين على تركة برنس.
وكان من المقرر طرح «ديليفرانس» للبيع اليوم، وكان الألبوم سيصبح الأول في سلسلة من الإصدارات بعد وفاة برنس.
واستخرجت هذه المواد من مخزونات هائلة ضمت مواد مهملة أو غير مكتملة تركها برنس وراءه بعد وفاته، نتيجة جرعة زائدة من المسكنات يوم 21 أبريل (نيسان) 2016، وتوفي برنس عن 57 عاما.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.