ترمب يدعو رئيس وزراء فيتنام لزيارة واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب  (أ ف ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ ف ب)
TT

ترمب يدعو رئيس وزراء فيتنام لزيارة واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب  (أ ف ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ ف ب)

أعلنت حكومة فيتنام اليوم (الجمعة) على موقعها الإلكتروني أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا رئيس وزراء البلاد لزيارة الولايات المتحدة.
وطورت فيتنام علاقتها مع الولايات المتحدة في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما حرصا على استمرار تواجد بلاده الأمني في آسيا في ظل تأكيد الصين حقوقها في السيادة على أراض محل نزاع.
وعبرت الحكومتان الأميركية والفيتنامية عن رغبتهما في تعزيز علاقاتهما منذ انتخاب ترمب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت الحكومة الفيتنامية إن إتش آر مكماستر، مستشار الأمن القومي الأميركي، سلم الدعوة من ترمب إلى نائب رئيس وزراء فيتنام، فام بين منه، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا.
وسيحضر ترمب قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في فيتنام في نوفمبر المقبل.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.