ارتفع النفط اليوم (الجمعة) لكنه لا يزال متجها لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في شهر وسط شكوك في أن تؤدي تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك إلى إعادة التوازن للسوق التي تعاني من تخمة بالمعروض.
وبحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش، زاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق ثمانية سنتات إلى 53.07 دولار للبرميل، لكنه يظل متجها لتكبد خسارة أسبوعية نسبتها خمسة في المائة هي الأكبر منذ أسبوع العاشر من مارس (آذار).
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في عقود شهر أقرب استحقاق 50.82 دولار للبرميل بزيادة 11 سنتا عن الإغلاق السابق، ويتجه لتسجيل هبوط أسبوعي نسبته 4.5 في المائة هو الأكبر منذ العاشر من مارس أيضا.
ونزل الخامان أكثر من 3.5 في المائة لكل منهما في وقت سابق هذا الأسبوع بعدما ثارت الشكوك في تأثير الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقفز الإنتاج الأميركي نحو 10 في المائة منذ منتصف 2016 ليصل إلى 9.25 مليون برميل يوميا، مقتربا من مستويات السعودية وروسيا أكبر منتجين للنفط في العالم.
ومن جهته، يرى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن الوضع في سوق النفط تحسن، مشيرا إلى أن هذا التحسن جاء نتيجة انخفاض إمدادات الخام.
وذكر نوفاك اليوم (الجمعة)، خلال زيارته طوكيو، أنه على اتصال مع منتجي النفط الروس بشأن سوق النفط.
النفط يرتفع لكنه يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في شهر
وزير الطاقة الروسي يؤكد أن وضع السوق يتحسن
النفط يرتفع لكنه يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في شهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة