ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الحادي والتسعين

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الحادي والتسعين

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

احتفلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أكبر ملوك العالم وأطولهم جلوسا على العرش، بعيد ميلادها الحادي والتسعين في حفل بسيط كالمعتاد اليوم الجمعة.
وستطلق المدفعية في متنزه هايد بارك وبرج لندن احتفالا بالمناسبة رغم أن الملكة نفسها، التي عادة ما تقضي عيد ميلادها في أجواء خصوصية، ليست لديها ارتباطات رسمية.
وولدت الملكة إليزابيث يوم 21 أبريل (نيسان) من العام 1926 في شارع بروتون بلندن عندما كان كالفين كوليدج رئيسا للولايات المتحدة، وعندما سيطر جوزيف ستالين على الاتحاد السوفياتي. وأصبحت ملكة في العام 1952 في سن الخامسة والعشرين.
ورغم سنها لا تزال إليزابيث تؤدي واجباتها الرسمية رغم أنها قلصتها في السنوات الأخيرة أو أوكلتها لأحد أفراد عائلة وندسور الحاكمة.
يشار إلى أن المملكة تحتفل رسميا بعيد ميلاد إليزابيث في 11 يونيو (حزيران)، لأنه عادة ما يضع أفراد الأسرة الحاكمة الذين يولدون في أيام باردة نسبيا تاريخا إضافيا لعيد ميلادهم في وقت يكون فيه الطقس أكثر اعتدالا.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.